أزمة المواصلات بولاد الطيب تدفع الساكنة إلى الاحتجاج وقطع الطريق الرئيسية

  • شهدت منطقة ولاد الطيب نواحي فاس، صباح أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية، في ملتقى الطرق ولاد حمو، تنديدا بغياب وتأخر وسائل النقل.
  • وقام سكان المنطقة بوقفة احتجاجية تلقائية بعد انتظارهم لحافلات النقل العمومي طيلة الفترة الممتدة بين السادسة والنصف صباحا حتى العاشرة والنصف، بمشاركة وازنة للتلاميذ والتلميذات، وكذا مختلف فئات الساكنة، نساء ورجالا، مسفرة بذلك قطع الطريق الرئيسية؛ وهو ما استدعى تدخل الدرك الملكي بالمنطقة لتنظيم حركة المرور.
  • ودامت الوقفة الاحتجاجية لأزيد من ثلاث ساعات، إلى حين قدوم حافلات النقل التي رغم ذلك لم تستطع إستيعاب جميع الراغبين في الركوب، وهو ما زاد من حنق الساكنة، التي عبرت عن عزمها التصعيد إلى حين إيجاد حل جذري للأزمة.
  • وفي هذا السياق، قال م.ن أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، إن حالة الانتظار التي عاشتها اليوم ساكنة ولاد الطيب تتكرر يوميا بدرجات مختلفة، مشيرا أن عدد سيارات الأجرة الكبيرة غير كاف، فضلا على أن خدمات حافلة النقل العمومية التابعة لشركة “سيتي باص” غابت بشكل كلي هذا الصباح، وهو ما أدى إلى عرقلة سير الحياة اليومية للساكنة.
  • وأكد ذات المتحدث في تصريحه لجريدة “جهات” الإلكترونية، أن هذا الاحتجاج رغم عفويته إلا أنه ليس الأول من نوعه، مضيفا أن الساكنة اجتمعت خلال السنة الماضية بمجلس الجماعة المحلية لتدارس سبل حل هذه الأزمة، “إلا أن ما قدم لنا هي حلول تخديرية مؤقة وتحسن مرحلي، لتعود الأوضاع بعدها إلى حالها”.
  • وفي ذات السياق، كشفت خ.د إحدى المشاركات في الوقفة رفقة ابنتيها أن أزمة النقل بالمنطقة تسببت لأكثر من مرة في تغيب طفلتيها على الحصص الصباحية، وهو ما خلف عدة مشاكل على المستوى الإداري، فضلا عن التدبد الحاصل في تتبع الدروس بسبب كثرة التغيبات والتأخيرات، خاصة أن ابنتها الكبرى تدرس بثانوية تبعد بما يزيد عن 8 كلم، في حين أن ابنتها الصغرى تدرس بإعدادية تبعد عن ولاد الطيب ب4 كلم.
  • وأشارت خ.د في تصريحها، أن نفس أزمة المواصلات من ولاد الطيب إلى فاس تتكرر في العودة، مضيفة أن ابنتيها حتى بعد خروجهن من المدرسة على الساعة السادسة والنص لا يستطعن بلوغ البيت إلا بعد الثامنة والنصف أو التاسعة.
  •  
  •  
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.