سوء التدبير يخرج مئات الأزموريين للاحتجاج

خرج ليلة أمس المئات من سكان مدينة أزمور في مسيرة حاشدة، احتجاجا على سوء تدبير المجلس البلدي لشؤون المدينة، ومطالبين بالتدخل الملكي.

وجاءت هذه المسيرة بعد موجة سخط عارمة، جراء مشاريع الإصلاح المتعترة بالساحة المركزية للمدينة، كما تداعي أجزاء كبيرة من الكورنيش المطل على واد أم الربيع، فضلا عن الكثير من مشاكل سوء التدبير.

وطالبت الساكنة خلال المسيرة برحيل رئيس المجلس البلدي، متهمة إياه بالفساد ونهب المال العام، كما رفعت شعارات من قبيل “نجية/ سملالي سير فحالك.. أزمور ماشي ديالك”…

وفي ذات السياق، قال م.ك، أحد المشاركين في مسيرة الأمس، إن “دافع خروج مئات الأزموريين والأزموريات أمس السبت هو غيرتهم وحبهم للمدينة، وعدم رضاهم عن الحال التي آلت إليه”، مؤكدا أن المدينة تتجه من سيء إلى أسوء.

وأشار ذات المتحدث في تصريحه لجريدة “جهات” الإلكترونية، أن أزمور اليوم تعيش التهميش والإقصاء، إضافة إلى الهجرة غير الشرعية لأبنائها بسبب غياب فرص الشغل بالمدينة، حيث أغلقت غالبية الشركات أبوابها وغادرت.

ونفس الغضب عبرت عنه ف.ص، ناشطة جمعوية ومشاركة بالمسيرة، حيث أكدت أن السبب الرئيسي لما آلت إليه الأمور اليوم هو الفساد الذي عرفته الانتخابات، “اشترو أصوات الناخبين ب200 درهم، ليتمكنوا من نهب المال العام بدون حسيب أو رقيب”.

وأضافت الناشطة الجمعوية أن ساكنة أزمور وبمشاركة معارضة المجلس لن تصمت تجاه تسيب المجلس البلدي، وستحتج إلى أن تعود لأزمور عراقتها وحضوتها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.