النقابة الوطنية للتعليم تدخل على خط اتهامات ستاذ بهتك عرض تلميذ بالعونات

استنكرت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية فرع العونات للشغل شكايتين كيديتين مقدمتان من طرف أب تلميذ وتلميذة في حق أستاذين بثانوية دكالة التأهيلية.

وفي تفاصيل الشكايتين، أوضح بلاغ مكتب فرع العونات للنقابة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الصادر يوم 20 شتنبر، أن المكتب عقد اجتماعا رفقة أعضاء لجنة المؤسسة لتدارس حيثيات الشكايتين، مشيرا إلى أن الشكاية الأولى تقدم بها أب لتلميذ سابق بالمؤسسة ( مستشار بجماعة العونات )، “عقب قيام لجنة جزر الغش بالمؤسسة – أثناء إجراء الامتحان الوطني للباكلوريا- برصد ومصادرة جهاز متطور مرتبط بسماعة أذن وهاتف محمول بواسطة جهاز السكانير، بحضور رئيس مركز الامتحان والملاحظ وبعض أعضاء لجنة الكتابة. الأمر الذي لم يستسغه أب التلميذ ، فقام بوضع شكاية كيدية تضمنت مجموعة كبيرة من الافتراءات، لعل أخطرها اتهامه- اللجنة- بهتك عرض ابنه.”

وأوضحت النقابة “أن الأستاذين المحترمين لم يقوما إلا بواجبهما، المحدد من طرف القانون والمساطر المنظمة للامتحان والقاضي بتجريد كل الممتحنين – دون استثناء- من وسائل الغش التي ترصدها آلة السكانير بباب المؤسسة”.

أما فيما يتعلق بالشكاية الثانية، فتقدم بها أب لتلميذة ضد أستاذ بالمؤسسة، علما أن التلميذة قد غادرت المؤسسة منذ بداية الموسم الماضي.

واعتبر مكتب فرع العونات أن كل هذه الشكايات الكيدية والاتهامات الباطلة، “ماهي إلا افتراءات وأكاذيب تقف وراءها جهات محرضة عرف عنها العداء الشديد للمؤسسة بطاقميها الإداري والتربوي، والتي سيتم فضحها قريبا للرأي العام”، داعيا  الأستاذين المتضررين إلى المتابعة القضائية لكل من يقف وراء هذه الشكايات الكيدية.

وأعلن البلاغ عزم  المكتب توكيل محام للدفاع عن كرامة الأستاذين، “ومتابعة جميع الأطراف التي ثبت في حقها التحريض والتشويش، والوقوف أمام الممارسات التي تستهدف المؤسسة التعليمية العمومية وتسمم الأجواء بها وخصوصا وللأسف الشديد أنها صادرة من رجل تعليم يريد اقحام ماهو سياسي داخل المؤسسات التعليمية”.

وفي سياق مواز، ناشدت النقابة السلطة المحلية والإقليمية لإغلاق جميع الأماكن المخصصة لتقديم الساعات الإضافية غير القانونية، “التي لا يعرف ما يروج داخلها”، داعية بذلك المديرية الإقليمية إلى وقف هذه الممارسات التي تضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص وتستهدف المؤسسات التعليمية.

كما أكد المكتب استعداد أعضائه وجميع الكونفدراليات والكنفدراليين تقديم دروس إضافية مجانية لكافة تلميذات وتلاميذ جميع الأسلاك التعليمية بجماعة العونات خدمة للصالح العام.