المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تدعم خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا

أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عن دعمها لخط أنابيب الغاز المغربي بتوقيع مذكرة تفاهم لتسريع إنجاز هذا المشروع الهيكلي الذي سيساعد في تلبية احتياجات الطاقة في غرب إفريقيا وتوفير بنية تحتية لتصدير غاز غرب إفريقيا.

وتم توقيع مذكرة التفاهم في الرباط يوم الخميس من قبل رئيس وكالة النفط والغاز المغربية (ONHYM)، والرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية النيجيرية (NNPC) والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ECOWAS).

وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت أمينة بن خضرة، رئيسة ONHYM، إن المشروع مصمم لفائدة دول غرب إفريقيا الساحلية وكذلك البلدان غير الساحلية مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وأضافت: “البنك الإسلامي للتنمية وافق على تمويل المشروع وجذب تمويل أوبك”.

كما أفادت الرئيسة، أن خط الأنابيب سيقلل من حرق الغاز ويحد من التصحر، مضيفة أن الاتفاق الحالي مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا يؤكد التزام جميع الدول الأعضاء في التجمع الإقليمي.

ورددت ميلي كيري، رئيسة شركة NNPC، قولها إن المشروع هو ثمرة رؤية الملك محمد السادس والرئيس بخاري اللذين اتفقا على إطلاق هذا المشروع الهيكلي في عام 2016.

ونقلت رويترز عن كيري قولها إنه من المتوقع اتخاذ قرار الاستثمار النهائي للمشروع في عام 2023، مضيفة أن دول غرب إفريقيا “تركز على تنفيذ هذا المشروع”.

واوردت Sediko Douka للطاقة والبنية التحتية والرقمنة في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ECOWAS) أن المشروع يأتي في الوقت المناسب لمواجهة تحديات الطاقة في المنطقة.

وأشارت على وجه الخصوص إلى اتصال المشروع مع جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لتعزيز الكهربة، كما أن منظمته “لن تدخر جهداً لاستكمالها”.

وبمجرد اكتمال خط الأنابيب، سيكون له تأثير مفيد على حياة 400 مليون شخص في المنطقة من خلال ضمان الوصول الثابت للغاز من أجل الطاقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.