المغرب ونجيريا يعززان البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الحيوية
وقع المغرب ونيجيريا، يومه الجمعة، مذكرة تفاهم جديدة تهدف إلى تعزيز البحث والتطوير في قطاع التكنولوجيا الحيوية بين البلدين.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم المذكورة بين الوكالة الوطنية لتطوير التكنولوجيا الحيوية (NABDA) وشركة راهاد للصناعات وشركة Mesencell Biotechnology، بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال والنهوض بمستويات التنمية.
وتعد هذه المذكرة الثانية من نوعها، حيث وقع البلدان قبل سنة مذكرة أولى من خلال وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار مع الشركات المذكورة، لإرساء التعاون المشترك في مجال التكنولوجيا الحيوية.
وتتمثل أطراف هذه المذكرة في الوكالة الوطنية لتطوير التكنولوجيا الحيوية (NABDA)، وهي وكالة تستخدم التكنولوجيا الحيوية لتعزيز التنمية في البلاد، إلى جانب شركة راهاد وهي شركة تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية والبحث والتطوير.
ويرتكز جزء كبير من هذه الصفقة على تدجين التكنولوجيا الحيوية في نيجيريا والاستفادة من خبرة المغرب في هذا المجال، وضمان تدريب العلماء والباحثين النيجيريين بشكل صحيح على استخدام التقنيات والمهارات التي سيقومون باكتسابها.
فيما همت المذكرة السابقة بين البلدين تغطية مجموعة متنوعة من جهود البحث والتطوير في العديد من منتجات التكنولوجيا الحيوية، بما في ذلك مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي؛ متضمنة كذلك معالجة الغازات، والحد من ثاني أكسيد الكبريت، والتحلل البيولوجي للتربة، واستخدام الخلايا الجذعية لمرضى السكر والأمراض المرتبطة بالسرطان.