المغرب يشارك في تدريبات “الأسد المتأهب” في الأردن برعاية الولايات المتحدة

يشارك المغرب إلى جانب الولايات المتحدة والأردن ودول شريكة أخرى في تمرين الأسد المتأهب الذي يستمر أسبوعين والذي انطلق الأحد في الأردن.

وتعتبر Eager Lion، التي تقام في الفترة من 4 إلى 15 سبتمبر 2022، واحدة من أكبر التدريبات العسكرية في المنطقة، وهي مصممة لتبادل الخبرات العسكرية وتحسين إمكانية التشغيل البيني بين الدول الشريكة، بما في ذلك عمليات مكافحة الإرهاب وتهديدات أسلحة الدمار الشامل.

وإلى جانب المغرب والأردن، فإن الدول العربية الأخرى المشاركة في التدريبات العسكرية تشمل السعودية والعراق ولبنان والإمارات والبحرين والكويت وعمان.

وأفاد الجيش الأردني، في بيان له، أن هذه الدورة العاشرة من التدريبات التي نُظمت على أرض المملكة في الفترة من 4 إلى 15 شتنبر الجاري، تهدف إلى “العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، وتطوير القدرات الأمنية، والتعاون بين الأجهزة والمؤسسات. من مختلف البلدان للاستجابة للتهديدات الأمنية والأزمات الداخلية “.

قال اللواء ستيفن جيه ديميلانو، مدير إدارة التمارين والتدريب، بالولايات المتحدة: “إن Eager Lion هو حدث متعدد الأوجه يوضح التزامنا بالشراكات والقوى المشتركة المستجيبة التي تعمل في بيئات معقدة ولا تقدم أي انتصارات سهلة أو سريعة، كما تمكّن الشراكات الجيوش من تنمية قدراتها والاستجابة بسرعة لحالات الأزمات الصعبة.”

ويؤكد التدريب على التزام الولايات المتحدة بشركائها في الشرق الأوسط والدفاع المشترك ضد التهديدات المختلطة من قبل الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان صحفي، بينما نواجه أعمالًا عدوانية متزايدة من قبل قوى خبيثة في جميع أنحاء العالم ، فإن هذه الشراكات تمكننا من مواجهة التهديدات الجديدة والمستمرة معًا.

ستشمل النسخة العاشرة لـ Eager Lion مهمة لقاذفة بعيدة المدى، وتهديدات إلكترونية من أعداء وهميين، والاتصال والتنسيق بين الوكالات، وتطوير مهارات مكافحة الإرهاب، والتزامن المتكامل للدفاع الجوي والصاروخي، والكفاءات المتقدمة للأمن البحري والحدودي، والاستجابة للكوارث الإنسانية. وأضاف البيان الصحفي.

وسيختبر سيناريو هذا العام قابلية التشغيل البيني لمواجهة التحديات الإقليمية عبر المجالات الجوية والبرية والبحرية والإلكترونية. كما سيتألف بناء التمرين من تدريب ميداني مع تمرين بالذخيرة الحية للأسلحة المشتركة، وتمرين لمركز القيادة، وندوة لكبار القادة لتسهيل تبادل المعلومات من المستويات التكتيكية إلى المستويات الإستراتيجية.

وقالت القيادة المركزية، إن حوالي 1700 من أفراد الخدمة الأمريكية و 2200 من القوات المسلحة الأردنية و 591 من أفراد التحالف من 28 دولة شريكة أخرى يشاركون أو يراقبون التدريبات العسكرية متعددة الأطراف، والتي كان من المقرر إجراؤها في عام 2021، ولكن تم تأجيلها بسبب جائحة كوفيد 19.