بورصة تل أبيب تحتضن مؤتمر الاستثمار المغربي الإسرائيلي

تستضيف بورصة تل أبيب مؤتمرا مغربيا إسرائيليا لمناقشة فرص الاستثمار في المغرب يوم 5 شتنبر، ووصفه مكتب المحاماة المنظم للحدث Firon-UGGC بأنه الأول من نوعه، وسيكون موضوع بحث المؤتمر تحت عنوان “بين الشرق الأوسط وأفريقيا: كيف تؤمن استثماراتك في المغرب؟”

وقالت Firon-UGGC، إن المؤتمر “سيسلط الضوء على فرص الأعمال في المغرب”، مضيفة أن الحدث سيكون فرصة للمشاركين لتحديد القطاعات الرئيسية للنمو في العلاقات المغربية الإسرائيلية، بما في ذلك الزراعة والطاقة المتجددة.

يستهدف الحدث رواد الأعمال والمستثمرين الذين يرغبون في العمل في المغرب، وسيجمع الحدث قادة الأعمال والمالية المغاربة مع مستثمرين إسرائيليين ودوليين.

ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر سيحضره ممثلون عن بنك إفريقيا ومدينة الدار البيضاء المالية، بالإضافة إلى اتحاد المصنعين في إسرائيل واتحاد غرف التجارة الإسرائيلية.

وستدرس لوحاتها الرئيسية الثلاث تفاصيل الاستثمار في المغرب كرجل أعمال أجنبي، والتعاون الاقتصادي بين المغرب وإسرائيل، ومكانة المغرب كبوابة إلى إفريقيا.

ومن بين القطاعات الرئيسية التي سيركز عليها المنتدى الطاقة المتجددة والزراعة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة والرعاية الصحية ومشاريع البنية التحتية.

ومنذ أن أعاد المغرب وإسرائيل إقامة العلاقات الدبلوماسية في أواخر عام 2020، عزز البلدان تعاونهما السياسي والاقتصادي، لا سيما في قطاعي التكنولوجيا والأمن.

ويعمل المغرب على ترسيخ سمعته كمركز استثماري مفضل للمستثمرين الأجانب الذين يسعون إلى نقل أعمالهم إلى إفريقيا.

تم تجسيد هذا الالتزام في يوليوز، عندما عقدت مراكش قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية، وربطت المستثمرين الأمريكيين بأفريقيا من خلال التركيز على المغرب كبوابة للقارة.

في حديثها في قمة مراكش، سلطت المديرة العامة لهيئة المدينة المالية بالدار البيضاء لمياء المرزوقي، التي ستحضر مؤتمر تل أبيب، الضوء على قدرة المغرب على الوصول إلى وجهات أفريقية من حيث الاستثمارات. قامت العديد من البنوك المغربية بتوسيع عملياتها في جميع أنحاء إفريقيا في العقد الماضي، على أمل جذب المستثمرين الذين سيستخدمونها للوصول إلى عدد سكان إفريقيا الهائل، الذي يعتبر أحد أكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم.