اصطدام ناقلة نفط بسفية قرب مضيق جبل طارق يهدد السواحل المغربية بيئيا

اصطدمت، يوم الثلاثاء المنصرم، ناقلة نفط ضخمة بإحدى السفن في مضيق جبل طارق، ما يهدد بحدوث كارثة بيئية، خاصة في السواحل المغربية، جراء التسرب النفطي الحاصل.

وكشفت السلطات البريطانية، أن الناقلة المنكوبة أصبحت معرضة لخطر الغرق نتيجة هذا التسرب الذي من شأنه أن يتسبب في كارثة بيئية، من خلال وضع حواجز بحرية بمحيط السفينة بعد جرّها قبالة سواحل المستعمرة.

وجذير بالذكر أن الناقلة المنكوبة تحمل 183 طناً من زيت الوقود الثقيل، و250 طناً من الديزل، و27 طناً من زيوت التشحيم،كانت في طريقها من جبل طارق إلى فليسنغن بجنوب الأراضي المنخفضة (هولندا)، وترفع الناقلة «أو إس 35» علم توفالو، حين اصدمت بناقلة الغاز المسال «آدم إل إن جي»، التي يبلغ طولها 289 متراً، وترفع علم جزر مارشال.

ومن المتوقع أن يقوم غواصون في وقت لاحقمن  اليوم بفحص وعاينة الأضرار التي لحقت بناقلة النفط.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.