الجامعة الوطنية للتعليم ترهن تجاوز الاحتقان بالقطاع بالاستجابة لمطالب الأساتذة

أكدت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، أن تجاوز وضعية الاحتقان بقطاع التعليم وإنجاح الدخول المدرسي للموسم الحالي رهين بحل المشاكل ومعالجة كل الملفات العالقة، بما يستجيب للمطالب الملحة العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم وكل العاملين بالقطاع.

ودعت الجامعة في بيان بها، إلى القطع مع الاختلالات التي تعيشها المنظومة، وسوء التدبير المادي والتربوي وتوفير الأطر الإدارية والتربوية المؤهلة الكافية، وتجاوز وضعية الاكتظاظ والخصاص وتأهيل المؤسسات التعليمية وتجهيزها بالعدة الديداكتيكية الكافية، وحماية الأسر المغربية من غلاء الكتب والأدوات المدرسية، ومن المضاربة وجشع لوبي التعليم الخصوصي

وجددت الجامعة تضامنها مع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباطCNRST ، ضد ما أسمته الهجوم على العاملين بالمركز والرفيق ناصري كبير عضو المكتب الوطني للجامعة FNE والكاتب العام للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي SNTES.

وطالبت، بترسيخ ثقافة الحوار المجدي والجاد في الشأن التعليمي، وتفعيل لجان تتبع مختلف القضايا والمشاكل مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا وتفعيل المذكرة 103 للتداول في كل القضايا التي يفرزها التدبير اليومي للمنظومة التعليمية بالتربية الوطنية، وإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة بالتربية الوطنية والتعليم العالي، وفض النزاعات القائمة لضمان السير العادي للمرفق العمومي.

وجددت الجامعة، تشبثها بمواقفها بخصوص النظام الأساسي الجديد في إطار الوظيفة العمومية، موحدا لجميع نساء ورجال التعليم وكل العاملين بالقطاع، ومنصفا لجميع الفئات، وضامنا لكل مكتسبات الأنظمة السابقة ومعالجا للاختلالات، محفزا يفتح الآفاق والآمال للجميع.

ودعت الجامعة مسؤوليها في الفروع إلى إنجاح محطة انتخاب المؤتمرين خلال شتنبر المقبل، تحت اشراف اعضاء اللجنة الإدارية، ووفق جدولة زمنية سيتم الإخبار بها، معلنة عن تنظيم ندوة دولية تعليمية حضوريا، وعن بعد يوم الجمعة 30 شتنبر 2022 تحت عنوان: “واقع التعليم في ظل الليبرالية المتوحشة وخيارات المقاومة” بمشاركة مؤطرين من المغرب والسنغال وفلسطين والجزائر وتونس والسودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.