سلوك قيس سعيد يعد تنكرا لماضي العلاقات المشرق بين المغرب وتونس، حسب حزب النهضة والفضيلة

قال حزب النهضة والفضيلة،  إنه تابع بكل أسف وغضب واستغرب الخطوة الاستفزازية الرعناء التي قام بها الرئيس التونسي باستضافته بشكل رسمي لزعيم عصابات البوليساريو على أرض تونس الشقيقة.

وعبر الحزب في بلاغ له، عن إدانته لهذا العمل العدائي الأخرق بأقسى العبارات، فإنه يعتبره إساءة بالغة لمشاعر الشعب المغربي، وتنكرا لماضي العلاقات المشرق بين البلدين، وجحودا لسنوات الكفاح المشترك بين الحركات الوطنية المغاربية، ومنزلقا خطيرا يفتح المطقة على آفاق التفرقة والتشرذم.

وأكد حزب النهضة والفضيلة على، أن “الرئيس التونسي، بخروجه عن منطق الحياد الذي تفرضه العلاقات الأخوية بين الشعبين التونسي والمغربي، يكون قد وضع إسفينا آخر في نعش مشروع المغرب الكبير، وهو الحلم الذي طالما دافعت عنه المملكة المغربية، وعلقت عليه شعوب المطقة آمالها وطموحاتها في التكامل الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية المشتركة.

واعتبر الحزب، تصرف الرئيس التونسي غير المسبوق، وغير المبرر، يقود بلاده إلى الاصطفاف وراء أطروحة الانفصال التي عفا عنها الزمان، ولم تعد حاضرة سوى في أذهان الطغمة العسكرية الجزائرية الرامية إلى شراء مثل هذه المواقف بأي ثمن، في الوقت الذي يتزايد فيه التأييد الدولي للحق المغربي الطيعي في السيادة على أقاليمه الجنوبية، وهو اصطفاف يعر للأسف الشديد عن تهافت وراء مصالح وهمية تصيب صاحبها بالعمى السياسي والاستراتيجي.

واختتم حزب النهضة والفضيلة بلاغه، بالتأكيد على تسجيل موقفه الرافض للسلوك غير اللائق للقيادة التونسية، والإعلان عن مساندته التامة لمواقف جلالة الملك محمد السادس الرامية إلى صيائة الحق المغربي والحفاظ على سيادة بلدنا وكرامته، ويدعو افة المغاربة إلى التحلي باليقظة والوقوف صفا واحدا في مواجهة المؤامرات التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية للمملكة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.