عمر مورو: قيس سعيد عمد إلى المساس بالقضية الوجودية للمغاربة
اعتبر عمر مورو عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن استقبال الرئيس التونسي لزعيم الكيان الوهمي فعل نشاز موجه ضد الوحدة الترابية، مؤكدا على أن نهج قيس سعيد يضرب في الصميم طموحات البلدين في بناء مستقبل مشترك يحقق التكامل و التنمية والاستقرار بالمنطقة.
واسنتكر عمر مورو، في البلاغ الصادر يومه 27 غشت، سلوك قيس سعيد الذي اعتبره نوعا من الهروب إلى الأمام ومحاولة للالتفاف على القضايا الحقيقية التي تهم الشعب التونسي الشقيق، مشيرا إلى أن الرئيس التونسي انساق “مع طرح مرحلة الحرب الباردة والمواقف الأيدولوجية لنظام مأزوم ومفلس”.
وذكر ذات المسؤول بمواقف المملكة الداعمة لتونس في أحلك أوقاتها، خاصة إقامة الملك محمد السادس في تونس لمدة طويلة بعد انهيار نظامها السياسي والاقتصادي سنة 2011، لمؤازتها وتلميع صورتها على المستوى الأمني قصد عودة السياح الى البلاد.
وأبرز مورو في ختام البلاغ، أن موقف المغرب تجاه وحدته الترابية أقوى من أي وقت مضى، حيث أضحت مسألة وجودية للشعب المغربي، مضيفا أن المغرب ملكا وحكومة وشعب دائما كان وسيظل الى جانب الشعب التونسي الشقيق، معربا عن ثقته في أن هذا الشعب ونخبه المختلفة لها القدرة على تصحيح هذه الخطوة الناشزة في أقرب الآجال.