بعد إزالتها.. إعادة لوحة منع الاختلاط بحامات الشعابي من جديد
بعد الجدل الكثير الذي أعقب انتشار لافتة تمنع الاختلاط في “حامة الشعابي”، ثم موجة الغضب التي تلت إزالة اللافتة، قام مجموعة من أبناء المنطقة بتثبيت لوحة جديدة بذات المكان، تحتفظ بالنظام الزمني نفسه المعمول به سابقاً.
هذا وقد راسلت “الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب”، في وقت سابق، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لإزالة اللافتة، معتبرة أن هذا التقسيم الذي تنص عليه اللافتة يعبر عن تطرف واضعيها.
وقد تم ثبيت اللوحة الجديدة بحضور رئيس مجلس جماعة دار الكبداني، ومهندس بالجماعة ذاتها، إلى جانب مجموعة من الفاعلين الجمعويين وأبناء المنطقة، مع إضافة اللغة الأمازيغية إليها، إلى جانب اسم “جماعة دار الكبداني” و”إقليم الدريوش”، عكس اللافتة السابقة.
وعبر الكثير من أبناء المنطقة عن استيائهم من وصفهم بالتطرف، مؤكدين أن هذا العرف يمتد تاريخيا ويخدم مصلحة زوار الحامة، التي لا تتجاوز مساحتها 10 أمتار.