الخلفي ل”جهات”: الخطاب الملكي خطاب مستقبلي رسم خريطة الطريق

أكد مصطفى الخلفي، الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش المجيد، خطاب مستقبلي يرسم خارطة الطريق، وذلك بتقديمه لمجموعة من التوجيهات التي وجب إعطاءها أهمية كبرى، خاصة على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، وكذا الشق الخارجي.

وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية، في تصريح للجريدة الإلكترونية “جهات”: “أن خطاب جلالة الملك، وضع النقاط على الحروف في مايتعلق بمجموعة من القضايا، وعكس انتظارات المواطنين، خاصة المطروحة على المستوى الاجتماعي، بدءا ب “مدونة الأسرة”، حيث أكد على ضرورة النهوض بأوضاع المرأة وإعطاءها المكانة التي تستحقها، ثم الاشتغال على تنزيل القضايا التي مازالت مطروحة فيها”.

وأشاد مصطفى الخلفي، بدور جلالة الملك محمد السادس، في التعامل مع الجارة الجزائر، حيث وصف ماجاء في الخطاب، بخصوص ذلك الموضوع، بالتدبير “الرزين والمعقلن” للملك، قاطعا وحاسما مع من يريدون إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين، والتأكيد على مواصلة مد اليد للجزائر، و اعتبار الشعب الجزائري شعب شقيق، لا يقبل المساس به.

وبخصوص الشق الاقتصادي المتضمن في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش، قال مصطفى الخلفي، “إن جلالة الملك محمد السادس كان صارما، عندما دعا إلى مواجهة ومحاربة من يعرقلون الاستثمار المغربي، والمضاربة في الأسعار، مما ينعكس سلبا على القدرة الشرائية المواطنيين، وبالتالي الخطاب الملكي حمل توجيهات واضحة من أجل حماية القدرة الشرائية، وتشجيع الاستثمار، وتعزيز  آليات الاشتغال”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.