الأمم المتحدة تعتمد قرارا تاريخيا قدمه المغرب يقر الحق في الولوج إلى بيئة نظيفة

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس 28 يوليوز، قرارا تاريخيا قدمه المغرب وأربع دول أخرى يقر الحق في الولوج إلى بيئة نظيفة وصحية مستدامة كحق إنساني كوني.

وحظي هذا القرار، الذي تم تقديمه بمبادرة من المملكة المغربية وكوستاريكا وجزر المالديف وسلوفينيا وسويسرا، بتأييد 161 دولة عضو، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت.

ويرسخ اعتماد هذا النص، ثمرة مفاوضات شاملة وطويلة الأجل، ودور المغرب في تعزيز الجهود متعددة الأطراف لصالح حقوق الإنسان االعالمي.

ويدعو القرار الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والشركات إلى تكثيف جهودها لضمان بيئة نظيفة وصحية مستدامة للجميع.

ونوه الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس، بهذا القرار التاريخي، مشيدا بالتطور الحاصل الذي يوضح أن الدول الأعضاء يمكن أن تتحد بشكل جماعي للتصدي للأزمة العالمية الثلاثية المثمتلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والثلوث.

وقال غوتيريس، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، إن “القرار سيسهم في الحد من الكوارث البيئية، وسد الفجوات في مجال الحماية وتمكين الأشخاص من آليات العمل، خاصة الطبقات الهشة، والمدافعون عن حقوق الإنسان في مجال البيئة والأطفال والشباب والنساء والشعوب الأصلية”.

وأضاف أن هذا القرار سيساعد الدول الأعضاء أيضا على تسريع تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالبيئة والإنسان، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي قد منح اعترافا عالميا بهذا الحق و” جعلنا أقرب إلى تحقيقه للجميع”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.