بنكيران: رد عبد الوفي لفتيت لا يليق بوزاة الداخلية ومرحلة البصري لن تعود

عبر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن استياءه من رد وزارة الداخلية، بخصوص تصريحات له حول انتخابات الحسيمة ومكناس الجزئية، والتي اتهم فيها رجال سلطة بالانحياز لمرشحي الأحرار.

وأضاف بنكيران، في بث مباشر له، أمس الثلاثاء، على صفحته الرسمية فيسبوك، “لا نقبل بتلك الاتهامات المعبر عنها في رد وزارة الداخلية، كما أنها لا  تخيفنا، ومشاركتنا في الإنتخابات، تبين رغبة حزب العدالة والتنمية في نجاح تلك الإستحقاقات”، معتبرا أن اتهامات وزير الداخلية، لا تليق بحزب العدالة والتنمية، وأنه مستعد لإجراء “محاكمة أدبية مع عبد الوافي لفتيت وجها لوجه”.

وتابع زعيم حزب المصباح، “نحن لا نحتاج في حزبنا أن نقدم دليل على أننا جئنا لخدمة الوطن، بل المؤسسات الدستورية للبلاد هي من تؤكد ذلك”، وزاد مخاطبا وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت: “ألا يحق لحزبنا أن يتكلم على الظلم الذي تعرض له في الإنتخابات، فكنا ننتظر فتح تحقيق بشأن الأموال التي وزعت من أجل التصويت في الانتخابات الجزئية، عوض توجيه اتهامات لحزب العدالة والتنمية”.

وقال المتحدث ذاته، “بعد الطريقة التي رد بها وزير الداخلية، لم يعد بإمكان المغاربة أن يتكلموا، وفي مرحلة إدريس البصري، سجنت وتلقيت “العصا” والتعديب، ولم نكن نشعر بهذا الخوف الذي نشعر به الآن”، مضيفا: “سيدنا أقسم لي بالله بأن مرحلة إدريس البصري لن تعود، ونحن نتيق في جلالة الملك ونحب وطننا ونريد له إلا الخير”.

ويذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أصدرت بلاغا، ترد فيه على تصريحات للأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، بشأن الانتخابات الجزئية التي تم تنظيمها في الحسيمة وفي مكناس، والتي اتهم فيها رجال سلطة بالانحياز لمرشحي الأحرار.

ونفت وزارة الداخلية في بلاغ لها ما وصفته بالادعاءات المغرضة وغير المقبولة، التي روجت لها قيادة أحد الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة، في إشارة إلى حزب “المصباح”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.