إغلاق مخيم طماريس يثير سخط جمعيات التخييم
أصدر عامل عمالة إقليم النواصر أمس الاثنين، أمرا بإغلاق مخيم طماريس في وجه الأطفال الراغبين في التخييم ضمن برنامج عطلة للجميع لهذه السنة، دون الاعلان عن مبررات هذا القرار.
وفي هذا الصدد عبرت الجامعة الوطنية للتخيمم عن استنكارها لهذا الإغلاق، معتبرة أنه “مساهمة فعلية في افشال البرنامج الوطني للتخييم”.
وأوضحت الجامعة في بلاغها الاستنكاري أن هذا الاغلاق تم بعد إعطاء الانطلاقة الفعلية لمراحل التخييم، وكدا برمجة الجمعيات المستفيدة وتسجيل الأطفال، مما يعني حرمانهم من حقهم في التخييم.
وأضاف البلاغ أن الجامعة الوطنية للتخييم والجمعيات المحلية التابعة لها بمجموع الجهة تستنكر هذه التصرفات التي نعتتها بغير المسؤولة، وتطالب بعقد اجتماع مستعجل مع عامل اقليم النواصر لمعرفة حيثيات اتخاذ هذا القرار ودراسة إمكانية التراجع عنه.
وتابع البلاغ أن نتائج هذا الاجتماع ستحدد الخطوات التصعيدية التي عبرت الجامعة عن استعدادها لخوضها؛ من وقفات احتجاجية رفقة الأطفال المحرومين أمام المؤسسات المعنية بالولاية، كما عزمها طرح هذه الإشكالية لدى المؤسسات التشريعية، وإمكانية التقدم بعريضة في الموضوع ومذكرة استنكارية للديوان الملكي مع تنظيم ندوة صحفية وإعلامية لطرح المشكلة للرأي العام.
ومن جهته استنكر رئيس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخيم بالدار البيضاء السيد عبد الهادي ديهاج هذا الزحف الذي تم على مجموعة من المخيمات من بينها مخيم سيدي رحال، والذي تلاه الآن مخيم طماريس، واعتبره زحفا على حق الأطفال في التخييم.
هذا وقد كانت الوزارة قد أعلنت فيما سبق عن اقتصار برنامج عطلة للجميع لهذه السنة على مراكز الاصطياف والتخييم فقط دون المؤسسات التعليمية.