مجلة “جون أفريك” الفرنسية تنشر آخر تطورات قضية “جاك بوثيي” المتهم باغتصاب مغربيات
أمرت النيابة العامة، في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، بإيداع ستة أشخاص رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن “سات فيلاج” بمدينة طنجة، على خلفية قضية “الابتزاز الجنسي والاتجار بالبشر الذي راحت ضحيته مستخدمات بمقاولات مملوكة لرجل الأعمال الفرنسي جاك بوثيي، فيما تابعت آخرا في حالة سراح.
وأوردت الجريدة الفرنسية جون أفريك (Jeune Afrique)، أول أمس الخميس، أن المعنيين، ويتعلق الأمر بخمسة رجال وامرأتين، مثلوا أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، الذي أمر بإيداع الأشخاص الستة رهن الاعتقال الاحتياطي ومتابعة الآخر في حالة سراح، من أجل علاقتهم بالأفعال الإجرامية المنسوبة للمستثمر الفرنسي جاك بوثيي، المعتقل حاليا من طرف سلطات بلاده.
وكانت هيئة دفاع الضحايا، قد أشارت خلال ندوة صحفية نظمتها بداية الشهر الجاري بمدينة طنجة، إلى تورط العديد من المسؤولين عن فروع الشركة المملوكة للمستثمر الفرنسي بطنجة، ويتعلق الأمر بثلاث شركات تابعة لمجموعة فيلافي، في هذه الأفعال الإجرامية.
ويواجه رجل الأعمال الفرنسي، جاك بوثيي، عدة شكايات أمام كل من القضاء المغربي والقضاء الفرنسي، تقدمت بها الضحايا من أجل إنصافهن جراء الأفعال الإجرامية التي مارسها عليهن المستثمر الفرنسي بمعية شركائه المغاربة بطنجة.
وتتهم هيئة الدفاع، المعني بالأمر باستغلال ثروته المالية من أجل تكوين عصابة إجرامية، وفرت كل الظروف المناسبة لاستغلال الفتيات بمواصفات بعيدة عما ينص عليه القانون، مؤكدة بأنه اغتصب نخبة من الشابات المغربيات في حقوقهن الاجتماعية، وقام بطرد العاملات اللائي رفضن ممارساته الشاذة.
وأشارت الجريدة الفرنسية، إلى أن جاك بوثيي، ملك التأمين المخلوع، المؤسس السابق لمجموعة Assu 2000 (الآن فيلافي)، وجهت إليه لائحة اتهام في باريس منذ 21 ماي الماضي، بتهمة “الاتجار بالبشر” و”اغتصاب القصر”، مبرزة أن القضية اندلعت في فرنسا بعد شكوى قدمتها شابة من أصل مغربي.
ست شكاوى ضد اثني عشر موظفا
وجاء في مقال الجريدة الفرنسية ذاتها، أن كل شيء بدأ قبل بشهر، موضحة أنه في 5 يونيو، عندما ناشدت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا (AMDV)، الضحايا اتخاذ إجراءات قانونية ضد جاك بوثيي، قررت ست شابات رفع شكوى ضد الرئيس الفرنسي و12 موظفا في مجموعة فيلافي.