تقرير أممي: التغيّر المناخي يعطل تعلّم 250 مليون طفل في العالم عام 2024
وتابعت إنّ “مستقبل الأطفال ينبغي أن يكون حاضرًا في مختلف الخطط والإجراءات المناخية”.
وبحسب البيانات أن شهر سبتمبر تأثر بشكل كبير فهو يمثل انطلاق العام الدراسي في عدد كبير من البلدان، إذ عُلّقت الدراسة في 18 دولة، لا سيما بسبب إعصار “ياغي” المدمر في شرق آسيا والمحيط الهادئ.
وكانت منطقة جنوب آسيا الأكثر تضررًا من تعطّل المدارس بسبب الظواهر المناخية، إذ تأثر فيه 128 مليون تلميذ. وعلى مستوى البلدان، حلّت الهند في المرتبة الأولى (54 مليون تلميذ تعطلت دراستهم بسبب موجات الحر)، تلَتها بنجلادش (35 مليون تلميذ تعطّلت دراستهم للسبب نفسه).
ويُرجَّح أن ترتفع هذه الأرقام خلال السنوات المقبلة، إذا لم تُتَّخذ خطوات عالمية لإبطاء ظاهرة الاحترار المناخي.
وإذا استمر المسار الحالي لانبعاثات الغازات الدفيئة، فمن المتوقع أن يرتفع عدد الأطفال المعرضين لموجات حر في العام 2050 نحو ثماني مرات مقارنة بسنة 2000، والعدد المعرّض لتعطّل الدراسة بسبب الفيضانات الشديدة قد يرتفع 3,1 مرات، بينما يُتوقَّع أن يرتفع 1,7 مرة عدد الأطفال الذين قد تتعطل دراستهم بسبب الحرائق، وفق اليونيسف.
وأكّد تقرير المنظمة أن “التغير المناخي يفاقم أزمة التعلّم العالمية ويهدد قدرة الأطفال على تحصيل علمهم”، مضيفًا “اليوم، وبحسب التقديرات، يعجز ثلثا الأطفال في سن العاشرة في مختلف أنحاء العالم عن قراءة نص بسيط وفهمه”. وشدد التقرير على أنّ “المخاطر المناخية تجعل هذا الواقع أسوأ”.