الأسد الإفريقي بأكادير: المناورات تتم بشكل مشترك بين القوات المسلحة الملكية والقوات الأمريكية

انطلقت يوم أمس الإثنين بمدينة أكادير الدورة الـ19 من مناورات “الأسد الإفريقي”، بشكل مشترك بين القوات المسلحة الملكية، والقوات المسلحة الأمريكية.

في هذا السياق، أفاد النقيب ياسر الحجوجي أن “الدورة 19 من التمرين المشترك متعدد الجنسيات لسنة 2023، يعرف مشاركة العديد من ضباط القوات المسلحة الملكية، البرية منها والبحرية والجوية”.

وأوضح ذات المتحدث أن الهدف من هذا التمرين هو “رفع القدرات العملياتية في مختلف المجالات كالتخطيط المشترك”،  وكذا “الرفع من مستوى الجاهزية، والاستجابة للأزمات والكوارث”.

ومن جهته، أكد المقدم محمد أيت مولاي من القوات المسلحة الملكية أن “هذه التداريب العسكرية التي تعد أكبر مناورات في القارة الإفريقية بقيادة الجيشين المغربي والأمريكي إضافة إلى قوات بلدان صديقة وشقيقة، تعرف مشاركة أزيد من 6 آلاف جندي وتنظيم مناورات برية وجوية وبحرية”.

وأضاف المتحدث في تصريحات صحفية أن “المناورات تشمل أيضا تدريبات على التخطيط العملياتي المشترك، حيث تم لهذا الغرض تأسيس هيئة أركان مشتركة متعددة الجنسيات للقيام بالتخطيط العملياتي في الأبعاد الثلاثة الأساسية، علاوة على تداريب متعلقة بالمجال السبرياني والإلكتروني والفضائي والبسيكولوجي”.

وبدوره، أفاد المقدم ريتش تاونر، مدير مركز العمليات المشتركة بالقوات المسلحة الأمريكية، أن “مناورات الأسد الإفريقي لسنة 2023 تنظم بشراكة مع 4 دول إفريقية قوية، وهي المغرب وتونس وغانا والسينغال”.

وأكد ذات المتحدث في تصريح لوسائل الإعلام بأن “القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية تستمر عاما بعد عام في تقوية الشراكة بينهما”.

جدير بالذكر أن القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية تنظم بشكل مشترك، وإلى غاية 16 يونيو، الدورة الـ19 من تمرين “الأسد الإفريقي”، وذلك في سبع مناطق بالمغرب، وهي : أكادير وطانطان والمحبس وتزنيت والقنيطرة وبن جرير وتفنيت.

ويعرف هذا الحدث الهام مشاركة حوالي 6000 جندي من عشرين بلدا إفريقيا ودوليا، بما فيها المغرب والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة 16 دولة كملاحظ، من خلال 8000 عنصرا.

ويتم تنفيذ هذه العمليات المشتركة والمناورات بشكل مشترك بين القوات المسلحة الملكية والبلدان الشريكة، في مختلف المجالات العملياتية، البرية والمحمولة جوا والجوية والبحرية وإزالة التلوث (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي)، إذ تهدف بشكل أساسي إلى تطوير قابلية التشغيل البيني وتعزيز قدرات التدخل في إطار متعدد الجنسيات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.