علامة “كوبي رايت فراندلي ” في صلب مناقشات الدورة الثامنة لمهرجان MOCA

في محاولة لتعزيز احترام حقوق التأليف والنشر، أعلن منظمو الدورة الثامنة لمهرجان حركة الابداع الإفريقي (MOCA)، الخميس بالرباط، عن استحداث علامة “كوبي رايت فراندلي”، والتي ستكون في صلب مناقشاتهم خلال اليومين المقبلين.

ورغبة منهم في جعل الامتثال لحقوق الطبع والنشر عنصرا ذا قيمة مضافة وأداة للتموقع والاشعاع، أشار المنظمون إلى أن هذه العلامة ستكون متاحة بسهولة وفقا لاحتياجات البلدان المختلفة وأنها ستعزز الابتكار والإبداع لدى الشركات في المجال الثقافي والإبداعي.

ومن خلال تبني هذه العلامة، تظهر الكيانات مثل المدن والجماعات والمنظمات أنها تحترم المبدعين وأنها ملتزمة بالاعتراف بالقيمة الاقتصادية والثقافية للملكية الفكرية.

وستمكن هذه العلامة ذات الوقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الملموس، الرباط من تعزيز مكانتها في السياحة والثقافة ، من خلال منح العاصمة كل المتطلبات الضرورية لجذب المستثمرين.

وقال المدير العام لمؤسسة هبة، مروان فشان في تصريح لقناة M24 الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء إنه “بمعية الاتحاد الدولي لجمعيات المؤلفين والملحنين ومهرجان حركة الابداع الإفريقي والمكتب المغربي لحقوق المؤلف ، فكرنا في كيفية جعل الرباط عاصمة لعلامة حقوق النشر ، أي عاصمة للاشعاع الدولي والاعتراف بالمؤلف وحقوقه ومكافأته من خلال إنشاء هذه العلامة “.

وأضاف ان هذه الندوة التي تستمر يومين ستجمع حوالي أربعين مديرا من مكاتب حقوق الطبع والنشر من بلدان مختلفة في القارة ومن الخبراء ، للتفكير معا في تأثير هذه العلامة التجارية على المؤلفين والمؤسسات والقطاع الخاص.

وأشار صمويل سانغوا، المدير الإقليمي الاتحاد الدولي لجمعيات المؤلفين والملحنين، في تصريح مماثل، إلى أنه “خلال هذين اليومين من التفكير ، سنحاول تحديد ملامح العلامة الملائمة لحقوق الطبع والنشر وسنحاول التفكير في الطريقة التي يمكننا من خلالها تفعيل المشاريع التي ستنتج عنها”.

وتنظم النسخة الثامنة من حركة الابداع الافريقي من  18 إلى 21 ماي بالرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومدينة الرباط،  وكذلك فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعيةالتابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومؤسسة هبة ومؤسسة المدى، بدعم من رئيس مؤسسة المتاحف الوطني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.