تارودانت: الدرك الملكي بأولاد تايمة يوقف ”الضرݣة” أكبر تجار المخدرات بسوس ماسة
نجحت مصالح المركز الترابي للدرك بأولاد تايمة التابع لسرية تارودانت، من إعتقال الملقب بـ ”الضرݣة”، وهو أحد أكبر تجار المخدرات بسوس، والذي كان محط العديد من مذكرات بحث محلية ووطنية، في الاتجار في المخدرات والاختطاف والاحتجاز.
وجاء توقيف ”الضرݣة” بعد عملية تمشيطية روتينية قامت بها مصالح الدرك بالجماعة الترابية ” إسن”، أسفرت عن اعتقال شخص في الثلاثينات من عمره رفقة حبيبته بأحد المنازل، وبعد عملية التنقيط لتحديد الهوية، تم إكتشاف أن الموقوف أحد أكثر المطلوبين لدى مراكز الدرك والأمن بسوس.
ويعد الموقوف شريك لتاجر مخدرات آخر الملقب بـ ” العلوة ” الذي لازال خارج قبضة العدالة، ينشط بين المنطقة الحدودية الترابية بين إقليمي ” أشتوكة أيت باها و تارودانت” على مستوى الجماعة الترابية ” إيمي مقورن” حيث أنشأ هؤلاء مجموعة إجرامية في غفلة من مصالح الدرك بسرية ” بيوكرى ” تتكون من عدد من المطلوبين للعدالة، أصبحوا يشكلون ” كارتيل” خطير، يمتلك لوجيستيك للعمل وكذلك أشخاص مساعدين، خصوصا بعد أن قامت نفس العصابة بإختطاف شخص من منطقة سبت الكردان بتارودانت، واحتجازه وتعنيفه واغتصابه، للانتقام منه، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الجريمة، هل مرتبطة بإفشاء أسرارهم للسلطات، أم لأسباب أخرى، لازالت الأبحاث سارية مع التاجر الموقوف نفسه.
كما حجزت المصالح الدركية بحوزة الموقوف، كمية من المخدرات وأسلحة بيضاء، ودراجات نارية باهضة الثمن، يرجح أنه متحصل عليها من السرقة.
ولازال التحقيق مستمرا مع الموقوف تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الاستماع له حول الجرائم المتهم بها وكذلك تحديد هوية شركائه في الاتجار في المخدرات .