مذكرات الأمير هاري تواصل إثارة الجدل بعد طرحها في السوق
بعد حملة دعائية قوية عبر المقابلات التلفزيونية والتسريبات، طُرحت مذكرات الأمير هاري في كتاب بعنوان (سبير)، أو الاحتياطي، رسميا للبيع، أمس الثلاثاء، بكل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وأبقت بعض المتاجر البريطانية أبوابها مفتوحة حتى وقت متأخر من الليل لطرح أبرز كتاب يتناول العائلة المالكة منذ نشر «ديانا: هير ترو ستوري» عام 1992 الذي تعاونت فيه والدة هاري الأميرة ديانا مع أندرو مورتون.
إلا أنّ مقتطفات من الكتاب الذي سيصبح مُتاحاً في 16 لغة بالإضافة إلى نسخة صوتية، تسربت إلى الصحافة منذ طرح المذكرات للبيع عن طريق الخطأ الخميس في إسبانيا.
وجذب الكتاب الانتباه في جميع أنحاء العالم إذ أنه يكشف الصراعات الشخصية للأمير فضلا عن الاتهامات التي وجهها لأفراد آخرين في العائلة المالكة، بمن فيهم والده الملك تشارلز وزوجة أبيه كاميلا وأخوه الأكبر الأمير وليام.
هذا وقد تزامنت مذكرات هاري مع أربع مقابلات تلفزيونية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة التي يقيم فيها الأمير مع زوجته ميغن.
وفي مقابلات تلفزيونية أجراها قبل إطلاق الكتاب، اتهم هاري بعض أفراد العائلة المالكة، ومنهم كاميلا ووليام، بتسريب أخبار إلى صحف بريطانية أضرت به وبزوجته لحماية أنفسهم أو تحسين سمعتهم.
وقال هاري في حوار مع برنامج (جود مورنينج أمريكا) التلفزيوني في وقت سابق “أعتقد أنها (والدته الأميرة ديانا) كانت ستشعر بالحزن لأن وليام ومكتبه كانا جزءا من هذه القصص”.
وأضاف متحدثا عن كاميلا “أنا لا أعتبرها زوجة أب شريرة. أرى شخصا تزوج في هذه الأسرة ويفعل كل ما في وسعه لتحسين سمعته وصورته”.
وقال هاري في مقابلة أخرى مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة سي.بي.إس إن الصحافة البريطانية كانت تصور كاميلا على أنها شخصية “شريرة” لذلك كانت بحاجة لتحسين صورتها، وهو ما جعلها “تمثل خطرا”.