جمعيات أمازيغية تراسل القجع لأجل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية
توجهت مجموعة من التنسيقيات والجمعيات الأمازيغية بمراسلة لرئيس الجامعة الوطنية لكرة القدم، فوزي القجع، لافتة الانتباه إلى التقصير الذي يطال الاعتماد على اللغة الأمازيغية في أنشطة الجامعة، وعلى رأسها الاستقبال الملكي الأخير للمنتخب المغربي.
وطالبت هذه الجمعيات، وفق نص المراسلة الذي توصلت جريدة “جهات” الإلكترونية بنسخة منه، الجامعة بإيلاء الأهمية اللازمة لمكون اللغة الأمازيغية ضمن الأنشطة والأدوات اللوجستيكية التي تعتمدها الجامعة، مؤكدة أن اللغة الأمازيغية لغة رسمية للدولة المغربية كما ينصّ على ذلك دستور البلاد منذ 2011، “وقد تبوأت هذه المنزلة العظيمة بفضل جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس وسياسته الرشيدة التي كانت في طليعة كل المبادرات في هذا المجال، سواء على الصعيد الوطني أو المغاربي”.
وأبرزت الجمعيات 19، أن القانون التنظيمي الخاص بتفعيل الطابع الرسمي ينص في المادة 27، على ضرورة استعمال اللغة الأمازيغية، إلى جانب اللغة العربي، في مختلف اللوحات وعلامات التشوير المثبتة على الواجهات وداخل مقرات الإدارات والمرافق العمومية والمؤسسات والمنشآت العمومية، فضلا عن العلامات الخاصة بمختلف وسائل النقل التي تقدم خدمات عمومية أو التابعة لمصالح عمومية، وهو ما ينطبق على الحافلة التي أقلت المنتخب الوطني في الجولة الشرفية بمدينة الرباط.
و طالبت هذه الهيئات الحقوقية باعتماد اللغة العربية إلى جانب الأمازيغية في أقمصة اللاعبين في الفريق الوطني للذكور والإناث، ومختلف الفرق المغربية المتنافسة في البطولة الوطنية، هذا إلى جانب الحافلات التي تنقل اللاعبين وجميع الوسائل والأدوات المستعملة من طرف الجامعة، مشيرة أيضا إلى أهمية الاعتماد على صحفيين أمازيغ أثناء تغطية الفعاليات الرياضية، بدل الاكتفاء بالتغطية باللغة العربية والفرنسية فقط.
هذا ووقعت على نص المراسلة كل من منظمة التجمع العالمي الأمازيغي، وكونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بشمال المغرب، وكونفدرالية “تامونت ن ئفوس” بجنوب المغرب، والمرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، وهيئة شباب تامسنا الأمازيغي، ومنتدى توبقال للثقافة الأمازيغية وحقوق الانسان، والهيئة الوطنية لمراقبة الانتاج السمعي البصري والفني، وجمعية أمازيغ صنهاجة الريف، وجمعية ءيزوران نايت عبو، وجمعية المرأة الأمازيغية تامطوط (برسالونا)، وجمعية حقوق الانسان بالمغرب، وجمعية الجسر للتنمية والهجرة (فرخانا الناضور)، وجمعية أدرار كرسيف، وجمعية أبغور للتمنية القروية، وجمعية أناروز للتنمية والتواصل الثقافي تافراوت، وجمعية تيليلي للثقافة والفنون، جمعية تيويزي، وجمعية أزا فوروم ،جمعية حوار ببلجيكا.