أساتذة اللغة الأمازيغية يطالبون بالتمييز الإيجابي”لفائدة اللغة الأمازيغية”

إلهام زاهد

خاض أساتذة اللغة الأمازيغية يوم أمس إضرابا عن العمل، موازاة مع تنظيم وقفات احتجاجية في مدن متفرقة، بينها الرباط ومراكش وأكادير وفاس والعيون والداخلة.

ووصفت تنسيقية أساتذة اللغة الأمازيغية هذا الإضراب بأنه “خطوة إنذارية” تهدف إلى إيجاد حلول فورية للمشاكل التي تواجههم.

في تصريح لجريدة jihat.ma أكد هشام السعيد المنسق الجهوي لجهة فاس مكناس أن التنسيقية تطالب “بإحقاق التمييز الإيجابي”لفائدة اللغة الأمازيغية مع “اعتماد الأمازيغية كلغة تدريس لمواد أخرى ممتدة ذات صلة بالتاريخ والثقافة الأمازيغية”، وكذا “الزيادة في عدد المناصب المخصصة للغة الأمازيغية لتعميمها أفقياً وعموديا على جميع الأسلاك التعليمية”.

وفي هذا الإطار أوضح هشام السعيد أن مشاكل أساتذة اللغة الأمازيغية تفاقمت، مما جعلهم يخرجون إلى الشارع للتنديد بها في مقدمتها مسألة الغلاف الزمني والمذكرات الوزارية، بالاضافة لوجود مشاكل داخل المدرسة، خاصة مع بداية السنة من قبيل استعمال الزمن.

وخلص السعيد الى أن التنسيقية تطمح الى تحسين وضعية اللغة الأمازيغية بالنظام التعليمي والتي رغم مرور ما يناهز عقدين من الزمن على الشروع في تدريسها بالمدارس الابتدائية العمومية لم يتم التسريع في وتيرة تدريسها من أجل تطبيق التعميم الحقيقي الذي يتناسب ووضعيتها كلغة وطنية حسب قوله .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.