القمة العالمية للصحة.. ملتقى أساسي للنهوض بالدبلوماسية الصحية المغربية
أكد الكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عبد الكريم مزيان بلفقيه، أمس الثلاثاء ببرلين، أن القمة العالمية للصحة تشكل بالنسبة للمغرب ملتقى أساسي للنهوض بدبلوماسيته الصحية وتبادل الخبرات، على ضوء الدروس المستخلصة من جائحة “كوفيد-19”.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح السيد مزيان بلفقيه، الذي يشارك في هذه التظاهرة على رأس وفد لوزارة الصحة وبحضور سفيرة المملكة ببرلين، السيدة زهور العلوي، أن هذه التظاهرة تتيح للمملكة فرصة استكشاف فرص التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع الدول والمنظمات الأخرى.
وسجل أن مشاركة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في هذه القمة تندرج في إطار رغبة الوزارة في تسجيل حضورها بالتظاهرات الدولية الكبرى المخصصة للصحة، والتي تشكل مناسبة للمغرب من أجل التعريف بمشاريعه الكبرى ذات الأولوية في هذا المجال.
وأشار المتحدث إلى أن هذه المشاريع الوطنية، التي يتم تنفيذها تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتعلق، أساسا، بتنزيل النموذج التنموي الجديد، وإصلاح نظام الحماية الاجتماعية الوطني، وإعادة تأهيل النظام الصحي الوطني والالتزام الوطني بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030.
وأضاف أن القمة العالمية للصحة تشكل كذلك مناسبة لتعميق المناقشات والتبادلات حول مجموعة من المحاور ذات الأهمية القصوى بالنسبة للمملكة، لاسيما الاستثمار في الصحة والرفاهية، والتغطية الصحية الشاملة، ومرونة النظم الصحية في مواجهة التغيرات المناخ ومخاطر الكوارث، والتأهب لحالات الطوارئ الصحية العامة، والصحة الرقمية، والرأسمال البشري.
وعرفت هذه القمة (16-18 أكتوبر)، التي نظمتها منظمة الصحة العالمية بشراكة مع ألمانيا والسنغال وفرنسا، مشاركة عدد من الشخصيات السامية.
وهدفت التظاهرة إلى تعزيز التعاون والحوار والنهوض بالصحة العالمية كقضية سياسية أساسية.