إسبانيا تستأجر 11 ألف عامل موسمي مغربي لحصاد الفراولة
أعلن إقليم ويلفا الإسباني، أحد أكبر منتجي الفراولة في أوروبا، عن خطط لتجنيد 11 ألف امرأة مغربية لموسم الحصاد المقبل.
وبحسب صحيفة La Vanguardia الإسبانية، من المتوقع أن يرتفع عدد العمال الموسميين المتعاقدين بمقدار 3000 آخرين.
وكانت قد اجتمعت اللجنة الإقليمية الإسبانية للتكامل الاجتماعي لتدفقات المهاجرين، الخميس الماضي، في هويلفا لتقييم نتائج موسم الزراعة 2021/2022 وتنسيق الاستراتيجيات للموسم المقبل.
ودعا الاجتماع، الذي ترأسه المندوب الفرعي مانويل بارالو، إلى توظيف 3000 امرأة مغربية إضافية لتعويض النقص في العمالة الموسمية في الاتحاد الأوروبي.
كما دخلت إسبانيا في شراكة مع هندوراس، لتوظيف 250 عاملاً موسمياً من بلد أمريكا الوسطى لتلبية الاحتياجات المحلية للعمالة في قطاع الزراعة.
ويشار أنه سنويا، يسافر آلاف المهاجرين الموسميين المغاربة إلى إسبانيا لموسم الحصاد، وبحلول عام 2001، وقع المغرب وإسبانيا اتفاقا يسمح للعمال الموسميين بقطف الفاكهة في إسبانيا بتأشيرات مؤقتة.
ويذكر أن في عام 2019، استقبلت إسبانيا حوالي 20 ألف امرأة مغربية للعمل في مزارع الفراولة في هويلفا. لكن الموسم الماضي، انخفض العدد إلى 12000 عامل. كما تسبب إغلاق الحدود المغربية بسبب متغير Omicron لفيروس COVID-19 في تأخير وصول العاملات إلى المقاطعة الإسبانية.
هكذا وبالنظر إلى الدور الحاسم للعمال الموسميين في الإدارة السلسة للعمليات الزراعية والصناعية في إسبانيا، وافق مجلس الوزراء الإسباني في شتنبر على إصلاح قوانين الهجرة لتسهيل عمليات التوظيف للعمال الأجانب.