وزراء الخارجية العرب يشددون على أهمية اتفاق الصخيرات في حل الأزمة الليبية

أكد وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماع مجلسهم الوزاري المنعقد، أمس الثلاثاء، بالقاهرة، على أهمية الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات عام 2015 لتسوية الأزمة التي تعيشها البلاد منذ عدة سنوات.

ودعا قرار اتخذه المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، بشأن التطورات في ليبيا، إلى المضي قدمًا في تحقيق المسارات التي اختارها الليبيون لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت ممكن.

من جهة أخرى، رحب مجلس الجامعة في دورته الـ 158 برئاسة المملكة المغربية للجنة الأولى لنزع السلاح والأمن الدولي المنبثقة عن الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة (2021-2022). وذلك في سياق القرار الذي اتخذته بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.

كما أكد القرار الخاص بالشراكة العربية الأفريقية على أهمية مواصلة الجهود لإزالة العقبات أمام تفعيل وتطوير التعاون العربي الأفريقي وتنظيم اجتماعات هيئاته، في ضوء كافة قرارات وإعلانات الدول العربية السابقة- القمم الأفريقية، بما في ذلك القرار رقم 10 الصادر عن القمة العربية الإفريقية الرابعة، المنعقدة في مالابو عام 2016، والذي نص على إرساء قواعد وضوابط لهذه الشراكة من أجل الحفاظ عليها واستدامتها.

كما رحب المجلس بمبادرة المغرب لإعداد مشروع ملحق “الخطة الشاملة لمكافحة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة والإرهابية”.

وقالت جامعة الدول العربية إن هذا المشروع، الذي يركز على الأبعاد القانونية والإنسانية والحقوقية لمكافحة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة، سيُعهد إلى الهيئات المتخصصة بالجامعة لتنفيذه قريبًا.

كما دعا المجلس في قراره المتعلق بالإرهاب إلى الاستمرار في الاستفادة من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ومعهد محمد السادس لتدريب الأئمة والمرشدين والمرشدات.

كما رحب المجلس بإنشاء مكتب برنامج UNOCT لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا في المغرب، وكذلك الرئاسة المشتركة للمملكة مع كندا للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.

كما أشاد المجلس الوزاري العربي بالمساعدة الطبية والدعم في مجال التدريب الصحي والطبي الذي يقدمه المغرب لاتحاد جزر القمر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.