الجزائر تبدأ استغلال منجم غار جبيلات الحدودي
أعلنت الجزائر، يوم 30 يوليوز 2022، بدأ استغلال منجم غار جبيلات الحدودي، الذي يقع جنوب مدينة تندوف.
وحسب ما أوردته قناة بي بي سي في برنامجها بي بي سي تريدنغ، فقد قام وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب بزيارة تندوف لأجل الاحتفال مع السلطات المحلية ببدأ استغلال المنجم بشراكة مع الحكومة الصينية، وسط تغطية صحفية وازنة.
وسجل الاحتفال غياب الطرف الصيني الذي ينخرط في هذا المشروع عبر ثلاث شركات هي “مؤسسة الصين الدولية للمياه والكهرباء” و”هايداي سولار آند أيرون” و”ميتالورجيكال غورب أوف تشاينا” لصناعات الصلب، وهو ما طرح تساؤلات حول حقيقة توقيع الصين على اتفاقية الاستغلال المشترك للمنجم.
وأردف تقرير البي بي سي، أن المغرب والجزائر كانتا قد توصلتا لاتفاق بخصوص الاستغلال المشترك لهذا المنجم مدته 60 عاما، نشرته الجريدة الرسمية الجزائرية سنة 1973 مُدبجا بأمر مذيل بتوقيع الرئيس هواري بومدين، وهو عبارة عن مصادقة على اتفاقية التعاون الثنائية من أجل “استثمار منجم غارة جبيلات والموقعة بالرباط بتاريخ 15 يونيو 1972″، إلا أن المادة 17 من الاتفاقية تمنح محكمة التحكيم الدولي حق النظر في أي خلاف بين البلدين لكن من الجانب التجاري او الفني للشركة.
وفي الوقت الذي أثار الخبر ردود فعل متباينة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلدين، لم تصدر أي تصريحات رسمية عن الموضوع من طرف السلطات المغربية، كما لم تعلق الجزائر على ردود الفعل.
ويعد منجم غار جبيلات من أكبر مناجم الحديد الخام في العالم بحيث يمثل ثالث أكبر احتيطي في العالم بأكثر من ثلاث مليارات ونص المليار طن، ومداخيله السنوية قد تصل إلى 10 مليارات دولار.