الرئيس الكوستاريكي: المغرب وكوستاريكا مدعوان إلى إعطاء زخم جديد لعلاقات تعاونهما

أكد الرئيس الكوستاريكي، رودريغو تشافيس اليوم الثلاثاء 27 يوليوز أن بلاده والمغرب، اللذين يتوفران على كل المؤهلات، مدعوان اليوم إلى إعطاء زخم جديد لعلاقات تعاونهما، وذلك على كافة الأصعدة والمجالات.

وقال رئيس كوستاريكا، في حوار بثته قناة الأخبار المغربية M24 الاثنين، إنه “يتعين الآن بذل المزيد من الجهود في علاقتنا ليس فقط على المستوى الدبلوماسي، حيث هي قوية جدا بالفعل، ولكن أيضا في المجالات السياسية والاقتصادية والتصديرية والاستثمارية والثقافية والسياحية”، مشددا على أن هذا التعاون يجب أن يكون أقوى.

كما أشاد رئيس كوستاريكا، بجودة علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع المغرب وكوستاريكا، وثمن الريادة “القوية جدا” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والحفاظ على البيئة، معبرا في الوقت ذاته عن دعم بلاده للوصول لحل سلمي للنزاع حول الصحراء في إطار الوحدة الترابية للمملكة، وعن سعيه لإقامة علاقات مشتركة قائلا” المغرب وكوستاربكا بلدان يتطوران بسرعة كبيرة ونسعى إلى إقامة علاقات بمصالح متبادلة”. معتبرا أن المغرب البلد المهم للغاية على المستوى العالمي، بمقدوره أن يشكل بوابة كوستاريكا نحو الأسواق الهائلة للقارة الافريقية التي تقارب حجم ساكنة الصين أو الهند، مبرزا أن كوستاريكا، التي تقع في قلب أمريكا الوسطى يمكنها أن تكون بوابة المغرب إلى الأمريكتين.

وفي نفس السياق، أشار المتحدث إلى الإمكانات الهائلة التي يتوفر عليها البلدان في مجال الفلاحة والسياحة، مشيدا بروعة الوجهتين كوستاريكا والمملكة حيث يمكن للسياح، برأيه الاستمتاع في المغرب برمال الصحراء، وجمالية البحر الأبيض المتوسط، ناهيك عن التاريخ العريق للأمة المغربية، كما أن كوستاريكا تزخر بدورها بطبيعة خلابة من جبال وغابات وشواطئ استوائية، داعيا إلى تشجيع السياحة في كلا الوجهتين المختلفتين.

وجدد رودريغو تشافيس دعوته الرامية إلى تعزيز المبادلات التجارية، والمزيد من التدفقات الاستثمارية، مسجلا أن الفاعلين السياحيين في المغرب يمكنهم الاستثمار في كوستاريكا، بالإضافة إلى ضرورة مواصلة التعاون المربح للجانبين في إطار التعاون جنوب جنوب.

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.