هاشتاغ #7dh_gazoil #8dh_essence #dégage_akhannouch يتصدر مواقع التواصل الإجتماعي
غزى هاشتاغ
#7dh_gazoil
#8dh_essence
#dégage_akhannouch
مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل لارقام قياسية في ظرف وجير. هذا النوع من الاحتجاج الافتراضي على الاوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها شريحة كبيرة من المجتمع المغربي، دليل على وعيه بالتأثير الكبير لارتفاع أسعار المحروقات على أسعار جل مواده الاساسية، رغم أن شريحة عريضة منه لا تملك سيارة ولا تقصد محطات الوقود كل صباح، وعي تجسد أيضا في النقاش الساخن حول مصفاة لاسامير بالمحمدية المتوقفة عن العمل منذ أزيد من سبع سنوات، مصفاة أرجعت للسطح سجال أسباب توقفها، والغاية من ورائه ومن له المصلحة في ذلك خصوصا الآن بعد ارتفاع أسعار المحروقات بالأسواق العالمية، مصفاة كانت على الأقل تخفف العبء عن المستهلك عبر تكرير النفط الخام وتوزيعه في السوق الوطنية بأسعار هي على الأقل أقل من أسعار ما يتم استيراده وبيعه بالسوق، هذا الأمر يفتح ملفا آخر عن أسباب استيراد المغرب للمحروقات من دول غير منتجة للنفط أصلا بأسعار مرتفعة ومصفاتنا يطالها النسيان والخراب.
السياسة الفاشلة لتدبير قطاع المحروقات ببلادنا، والتخبط والعشوائية فيه جعلت هاشتاغ “أخنوش ديكاج” يتزايد بالعالم الافتراضي، بل وبدأ يظهر على الواقع برفع جمهور مهرجان تيميتار بأكادير لكلمة “ارحل” في وجه أخنوش أثناء زيارته لاحدى منصاته. فهل هي كرة الثلج التي ما تزال تكبر وتكبر محاولة أخذ طريقها للعلن وللشارع خصوصا بعد أن فُكت عقدة لسان بعض المؤثرين الافتراضيين ودخلوا على الخط، أم أنها زوبعة في فناجين رواد مواقع التواصل الاجتماعي سرعان ما سيبددها روتيني اليومي وتفاهة المواقع الصفراء والأقلام المأجورة؟