لقاح للوقاية من سرطان الثدي يحقق نتائج قوية
أظهرت نتائج أبحاث أميركية حديثة، سلامة لقاح جديد، قائم على الحمض النووي البلازميدي، للوقاية من سرطان الثدي.
وكشف معهد لقاح السرطان الأميركي التابع لجامعة واشنطن الطبية أن هذا اللقاح يهدف إلى زيادة الاستجابة المناعية لدى الأشخاص الذين يعانون من مراحل متقدمة من سرطان الثدي.
هذا وأثبتت الدراسة غير العشوائية التي اعتمدت على تجارب سريرية لست وستين مريضة تتراوح أعمارهن بين الرابعة والثلاثين والسابعة والسبعين، ممّن أصبن بسرطان الثدي الإيجابي المسمى علميا بـHER2، أن جرعات لقاح الحمض النووي التي خضعن لها كل ثلاثة أشهر، وفرت مناعة قوية تجاه الورم الرئيسي ومنعته من الانتشار.
ووقفت الدراسة على نتيجة مفادها أن المريضات اللواتي تم إعطاؤهنّ جرعات عالية من هذا اللقاح، تحسنت أيضا مناعتهنّ بشكل قوي مع انكماش قدرة البروتين المسبب لسرطان الثدي الإيجابي، حيث أكد الباحثون أن لدى هذا اللقاح إمكانات كبيرة، فيما يتعلق بمستقبل علاج مرض السرطان، خاصة وأنه ساهم بتحفيز المناعة في الجسم ضد الخلايا الخبيثة القابلة للانتشار بشكل كبير.
وجدير بالذكر أن سرطان الثدي يُعَدُّ من الأمراض صعبة العلاج، خصوصا في ما يتعلق بالأنواع الأكثر عدوانية وانتشارا في الجسم، وهو، وَفق منظمة الصحة العالمية اليوم، أكثر السرطانات انتشارا في العالم، متقدما على سرطان الرئة.