الرحلات الجوية بين المغرب وفرنسا ستعرف اضطرابا

أعلنت الخطوط الجوية الملكية المغربية، في 15 شتنبر، عن تعطل قادم في رحلاتها بين المغرب وفرنسا.

وقالت شركة RAM على تويتر: “بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية المقرر في 16 سبتمبر 2022 في المطارات الفرنسية، فقد خضع جدول رحلاتنا من / إلى فرنسا لتغييرات”.

هذا وحثت هيئة الطيران المدني الفرنسية (DGAC) شركات الطيران في وقت سابق من هذا الأسبوع على إلغاء إحدى رحلتين يوم الجمعة بعد أن هددت نقابة مراقبي الحركة الجوية البارزين بإضراب احتجاجا على الخلافات على الأجور.

كما حذرت شركة الطيران الوطنية من أنه “من المتوقع إلغاء الرحلات الجوية وتأخيرات كبيرة في جميع أنحاء فرنسا”.

وبالتالي، حثت عملاءها على البقاء على اطلاع دائم بالتغييرات التي تطرأ على رحلاتهم الجوية من خلال قسم “إدارة الحجز” على موقع الشركة على الانترنيت لتجنب أي لبس حول القرار  الذي جاء فجأة بعد أن قررت الخطوط الجوية الفرنسية في مارس زيادة عدد الرحلات بين المغرب وفرنسا في موسم صيف 2022.

مع هذا “العائد القوي”، عرضت الخطوط الجوية الفرنسية أكثر من 500000 تذكرة من فرنسا إلى المغرب، بزيادة قدرها 7٪ مقارنة بموسم صيف 2019.

جاء ذلك في إطار اتفاق تم توقيعه بين المكتب الوطني للسياحة المغربي (ONMT) وشركة الخطوط الجوية الفرنسية، أعلن الطرفان من خلاله عن عودة الرحلات التي تربط أكادير وطنجة بباريس شارل ديغول (CDG) في صيف 2022.

وتم تحديد الزيادة في عدد الرحلات بعد أن أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية، في عام 2020، قيودًا على السفر بعد أن شككت وسائل الإعلام الفرنسية في قرار المغرب استبعاد طائرات الخطوط الجوية الفرنسية من رحلات العودة المخطط لها في البلاد وسط ذروة أزمة COVID-19.

كما أجبرت قيود الصحة العامة شركة الخطوط الجوية المغربية والعربية للطيران المغرب على تعليق الرحلات الجوية بين المغرب وفرنسا وسط فوضى السفر بسبب فيروس كورونا.