حزب التقدم والاشتراكية يدين الهجوم الاسرائيلي على غزة
أدان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بشدة، تَجَدُّد العدوان العسكري الصهيوني الغاشم، ومواصلة كيان الاحتلال العنصري اقتراف جرائم الاغتيال والتقتيل الإرهابية ضد الفلسطينيين، معتبرا هذا العدوان المتغطرس استمراراً لانتهاك إسرائيل، بشكلٍ صارخ، لكل قواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية.
وعبر المكتبُ السياسي لحزب “الكتاب” في بيان له اليوم 6 غشت 2022، عن رفضه التام لهذا التصعيد الإسرائيلي الذي يستبيح الدم الفلسطيني ويستخدمه، بشكلٍ قذر، كورقة انتخابية، كما يُدين استهداف البنيات التحتية والصحية الفلسطينية. ويعتبر كل ذلك حلقة أخرى من حلقات التاريخ الدموي للصهيونية تكرس التوجهات المتطرفة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي المسنودة بصمتٍ، أو دعمٍ، من القوى الرأسمالية الكبرى على وجه الخصوص.
وحمل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، كامل المسؤولية لقوة الاحتلال الإسرائيلي في تبعات التصعيد العسكري على المنطقة برمتها، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفعال لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، والسعي الجدي نحو مساءلة ومحاسبة مجرمي هذه الحرب غير المتكافئة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد.
واعتبر المكتب السياسي لحزب “الكتاب” في بيانه، أن الوضع الدولي والعربي والفلسطيني الحالي يؤثر سلبا على القضية الفلسطينية، داعيا كافة القوى السياسية الفلسطينية المناضلة إلى استعادة وتمتين الوحدة الوطنية، من أجل قطع الطريق أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
واختتم المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بيانه، بإعلان تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني، في كفاحه من أجل نيل كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مؤكدا على أنَّ مثل هذه الاعتداءات الجبانة تُـــقَوِّضُ جهود السلام وآفاق الحل السياسي، وفي نفس الوقت لا تزيد الشعب الفلسطيني سوى تمسكا بأرضه وحقوقه.