استفادت حوالي 4952 أسرة بجهة فاس-مكناس، الاثنين، من عملية “مواجهة البرد القارس” التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وذلك تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى دعم الساكنة المتضررة من الانخفاض الحاد في درجات الحرارة.
وشملت هذه العملية عدداً من أقاليم الجهة، حيث استفاد بإقليم الحاجب 594 مستفيداً ينتمون إلى خمس جماعات ترابية موزعة على 19 دواراً، فيما همّت بإقليم تاونات 920 مستفيداً بجماعة ودكة على مستوى دوارين اثنين.
أما بإقليم تازة، فقد استفادت 941 أسرة تنتمي إلى ثلاث جماعات ترابية موزعة على 30 دواراً، في حين بلغ عدد الأسر المستفيدة بإقليم بولمان 1397 أسرة، موزعة على خمس جماعات ترابية تضم 19 دواراً.
وانطلقت عملية توزيع المساعدات، يوم أمس، بكل من إقليمي الحاجب (جماعتي آيت نعمان وتامشاشت)، وتازة (بويبلان، مغراوة وتزارين)، وتاونات (جماعة ودكة)، فيما تتواصل العملية بوتيرة متسارعة على مستوى إقليمي صفرو وبولمان.
وتشرف على تنفيذ هذه العملية فرق ميدانية عبأتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تضم أطرًا تابعة للمديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، في إطار مجهود لوجستي وبشري متواصل يهدف إلى ضمان حسن سير العملية ووصول المساعدات إلى مستحقيها.
ووفق معطيات صادرة عن مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أفادت بها مديرة التواصل بالمؤسسة سناء درديخ، فقد بلغ العدد الإجمالي للأسر المستفيدة من عملية “مواجهة البرد القارس” على الصعيد الوطني، إلى حدود الآن، 56 ألفاً و920 أسرة، تنحدر من 1316 دواراً تابعة لـ110 جماعات ترابية، موزعة على 21 إقليماً.
وعبّر عدد من المستفيدين عن امتنانهم العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة الإنسانية، مشيدين في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وباقي المتدخلين للتخفيف من معاناة الساكنة في ظل الظروف المناخية القاسية.
وتندرج هذه المبادرة، المنفذة بتنسيق وثيق مع وزارة الداخلية، ضمن برنامج وطني يشمل 28 إقليماً تعرف انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة، ويستهدف ما يقارب 73 ألف أسرة.