جهات- وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، عن اعتماد نظام جديد يحمل اسم “FIFA Pass” يمنح أولوية الحصول على مواعيد مقابلات التأشيرة للأشخاص الذين اقتنوا تذاكر مباريات كأس العالم 2026. المبادرة، التي ستشرع وزارة الخارجية الأمريكية في تنفيذها مطلع السنة المقبلة، تهدف إلى تسريع إجراءات منح التأشيرات وتسهيل تدبير الأعداد الكبيرة من الزوار المتوقع وصولهم خلال الحدث الكروي الأضخم عالمياً.
ومن المرتقب أن تستضيف الولايات المتحدة في صيف 2026 ما مجموعه 78 مباراة، موزعة على 11 مدينة، ضمن النسخة التي تنظم بشكل مشترك مع كل من المكسيك وكندا.
وخلال ندوة بالبيت الأبيض رفقة جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، أكد الرئيس ترامب أن إدارته تعمل على ضمان نجاح استثنائي للمونديال، مبرزاً أن تنظيم هذه النسخة تزامناً مع الاحتفال بالذكرى 250 لاستقلال الولايات المتحدة سيشكل مناسبة مثالية لإبراز قوة الرياضة الأمريكية وتنوعها.
كما أشار ترامب إلى البُعد الاقتصادي الضخم للحدث، إذ يُنتظر أن يدرّ أكثر من 30 مليار دولار ويوفر حوالي 200 ألف فرصة عمل داخل الولايات المتحدة.
من جانبه، كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن وزارته عبأت أكثر من 400 موظف قنصلي إضافي حول العالم للتعامل مع حجم الطلبات، وهو ما ساهم في تقليص آجال المواعيد بشكل كبير. فاليوم، أصبحت 80% من البلدان تحصل على موعد تأشيرة في غضون 60 يوماً فقط، بعد أن كان الأمر يستغرق أحياناً أكثر من ستة أشهر، وفي بعض الحالات تم تقليصه إلى أقل من شهرين.
ورغم الامتيازات الجديدة، شدد المسؤولون الأمريكيون على أن شراء تذكرة للمونديال لا يعني الحصول تلقائياً على التأشيرة، بل يمنح فقط أولوية في تحديد موعد المقابلة القنصلية.
أما رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، فأكد أن الولايات المتحدة “ستستضيف العالم” في تظاهرة رياضية غير مسبوقة من حيث الحجم، وأن نظام “FIFA Pass” يمثل خطوة عملية لتعزيز الشمول وتسهيل تنقل المشجعين من مختلف القارات. وذكر أن تنظيم كأس العالم 2026 سيشهد طرح أكثر من ستة ملايين تذكرة عبر 16 مدينة موزعة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويُذكر أن المغرب من بين المنتخبات المتأهلة إلى هذه النسخة التاريخية من نهائيات كأس العالم.