دراسة أميركية: فيتامين D3 قد يخفض خطر النوبات القلبية الثانية إلى النصف

جهات- مواقع

كشفت دراسة طبية حديثة أُجريت في مركز “إنترماونتين هيلث” بولاية يوتا الأميركية عن نتائج لافتة تشير إلى أن تناول مكملات فيتامين D3 يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية ثانية لدى الأشخاص الذين عانوا سابقاً من هذه الحالة.

ووفقاً لما نقلته قناة فوكس نيوز، أوضح الباحثون أن التعرض لأشعة الشمس يبقى الوسيلة الطبيعية الأكثر فعالية للحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين، غير أن أنماط الحياة الحديثة قللت من معدلات التعرض للشمس، ما أدى إلى نقص واسع في مستويات فيتامين D لدى السكان حول العالم.

وأظهرت نتائج الدراسة أن إعطاء جرعات مرتفعة من فيتامين D3 للمرضى الذين سبق أن أصيبوا بنوبات قلبية، ساهم في خفض خطر تكرار الإصابة بنسبة تصل إلى 50%، دون تسجيل أي آثار جانبية تُذكر.

وقالت الدكتورة هايدي ماي، الباحثة الرئيسية وأخصائية أوبئة القلب والأوعية الدموية، إن المستويات الطبيعية من فيتامين D تساعد في الوقاية من أمراض الشريان التاجي، وقصور القلب، والسكتات الدماغية، مشيرة إلى أن ما يقرب من ثلثي سكان العالم يعانون من نقص هذا الفيتامين الحيوي.

وفي تعليق له على الدراسة، أكد اختصاصي أمراض القلب الدكتور برادلي سيروير أن الحفاظ على مستويات مثالية من فيتامين D معروف منذ زمن بارتباطه بصحة القلب والأوعية الدموية، لكنه شدد على أن العديد من الدراسات السابقة لم تكن دقيقة بما يكفي لتحديد الجرعات الفعالة.

من جانبه، اعتبر الدكتور مارك سيغل، كبير المحللين الطبيين في فوكس نيوز، أن هذه النتائج تؤكد ما هو معروف علمياً حول الدور المحوري لفيتامين D في دعم وظائف القلب والأعضاء الحيوية، مبرزاً أن نقصه يؤدي إلى زيادة الالتهاب وتجلط الدم، وهو ما يجعل الحفاظ على مستوياته الطبيعية عاملاً أساسياً في حماية صحة القلب.

تعليقات (0)
أضف تعليق