محطة فنية تحتفي بجسور الثقافة بين المغرب وإسبانيا

شهدت مدينة إشبيلية الإسبانية حفل افتتاح معرض تشكيلي بعنوان “تطوان، مهدي… إشبيلية، موطني”، حضرته سفيرة المغرب لدى إسبانيا، السيدة كريمة بنيعيش، تكريمًا للفنان المغربي أحمد بن يسف، الذي يمتد مشواره الإبداعي لأكثر من خمسين عامًا، حيث مزج في أعماله بين روح تطوان المغربية ونبض الحياة الأندلسية ليجسد جسرًا بصريًا بين الثقافتين.

المعرض أقيم في “دار المقاطعة” بإشبيلية، ويعكس عمق العلاقات الثقافية والإنسانية بين المغرب وإسبانيا، ويبرز دور الفن كوسيلة لتعزيز الحوار الحضاري ومد جسور التقارب بين الشعوب، حيث حملت لوحات بن يسف رسالة محبة ووفاء لمدينتي تطوان وإشبيلية اللتين شكّلتا هويته الفنية والإنسانية.

أما السيدة كريمة بنيعيش، فهي سفيرة المغرب في إسبانيا منذ عام 2018، من مواليد 2 أبريل 1961 بتطوان، تحمل دكتوراه شرفية من جامعة نوفا بلشبونة، وشهادات في العلوم الاقتصادية من جامعة مونريال، وقد تقلدت عدة مهام دبلوماسية وثقافية، منها مديرة التعاون الثقافي والعلمي بوزارة الشؤون الخارجية، ونائبة رئيس اللجنة التنفيذية لمركز شمال-جنوب التابع لمجلس أوروبا..

حضورها في هذا الحدث الفني يعكس دورها في تعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب وإسبانيا، ويؤكد أهمية تبادل الثقافات في تعزيز التفاهم المشترك بين البلدين.

تعليقات (0)
أضف تعليق