أفادت مصادر إعلامية مغربية أنه تم اعتقال أحمد شدا، الرئيس السابق لجماعة بني ملال، ومتابعته في حالة اعتقال، ضمن ملف يتعلق بقضية اختلاس وتبديد أموال عمومية وصفقات مشبوهة بمليارات الدراهم.
ويُتابع في هذه القضية، بالإضافة إلى شدا، عدد من الأشخاص الآخرين من بينهم منتخبون، موظفون، ومقاولون. وقد تم إيداع شدا واثنين آخرين السجن المحلي، بينما تقرر متابعة البقية في حالة سراح.
ويُعد هذا الملف من أبرز قضايا الفساد التي يتابعها الرأي العام المحلي والوطني باهتمام بالغ، خاصة وأن أحمد شدا شغل عدة مناصب وازنة، من بينها رئاسة لجنة الداخلية بمجلس المستشارين ورئاسة جماعة بني ملال، قبل أن يتم تجريده من صفته البرلمانية وعزله من الجماعة بسبب “خروقات جسيمة على المستويين القانوني والأخلاقي”.
التحقيقات في هذه القضية ما زالت مستمرة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.