شركة “تيسلا” الأميركية تشهد أكبر انخفاض في مبيعاتها على الإطلاق، حيث انخفضت مبيعاتها في أوروبا بنسبة 37% في الربع الأول من 2025، مع تراجع حاد في ألمانيا بنسبة 46% خلال الشهر الماضي فقط، وتسليم حوالي 337 ألف سيارة عالميًا بانخفاض 13% مقارنة بالعام السابق.
تراجع المبيعات يعود إلى عدة عوامل رئيسية تشمل ردود الفعل السلبية ضد المواقف السياسية للرئيس التنفيذي إيلون ماسك، خاصة دعمه السياسي المثير للجدل، بالإضافة إلى المنافسة الشرسة من الشركات الصينية التي أدت إلى تقليص الطلب على سيارات تيسلا الكهربائية في الأسواق العالمية، خصوصًا الأوروبية.
هذا الانخفاض الحاد في المبيعات تسبب في تراجع سهم الشركة بنسبة 3% في تداولات اليوم، مع خسارة قيمتها السوقية نحو 460 مليار دولار في الربع الأول، وهو أكبر هبوط منذ 15 عامًا للشركة، ما يضعها أمام مفترق طرق خطير يهدد استقرارها المستقبلي.
رغم ذلك، هناك بعض التفاؤل من المستثمرين بعودة تركيز ماسك على تسلا وإطلاق الطراز الجديد من Model Y، لكن التحديات تبقى كبيرة في ظل المنافسة المتزايدة وتراجع الطلب في الأسواق الرئيسية.