يبدو أن مدينة أكادير تستعد بقوة لمستقبل سياحي مشرق، مستفيدة من الديناميكية الكبيرة التي يشهدها قطاع الضيافة في المغرب. حيث تتصدر المملكة لقائمة الوجهات السياحية الأكثر استقطابًا في إفريقيا عام 2024 له دلالة كبيرة، ويشير إلى جاذبية المغرب المتزايدة للسياح على مستوى القارة.
الاستثمارات الحالية في بناء وتجديد الوحدات الفندقية في أكادير تعكس رؤية واضحة لأهمية تطوير البنية التحتية السياحية لمواكبة الطموحات المستقبلية. الهدف برفع عدد السياح إلى 26 مليون زائر بحلول عام 2030، بالتزامن مع استضافة كأس العالم لكرة القدم، يضع المدينة أمام تحدٍ كبير ولكنه في الوقت نفسه يمثل فرصة استثنائية للنمو والازدهار.
من المثير للاهتمام التفكير في الأثر المضاعف لهذه الاستثمارات على الاقتصاد المحلي في أكادير والمغرب بشكل عام. فبالإضافة إلى توفير فرص العمل المباشرة في قطاع الفنادق، ستساهم هذه المشاريع في تحفيز قطاعات أخرى مرتبطة بالسياحة مثل النقل، والمطاعم، والحرف اليدوية، والترفيه.
كما أن التركيز على جودة البنية السياحية يمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز تجربة الزائر ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وهو ما سينعكس إيجابًا على سمعة أكادير كوجهة سياحية عالمية.