إنشاء نواة جامعية بمدينة صفرو يصل إلى البرلمان

توجه حفيظ وشاك  النائب البرلماني الى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمطلب التعجيل بإحداث نواة جامعية بمدينة صفرو ، معتبرا الضغط المتزايد على جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وتطلعات مدينة صفرو لإنشاء كلية متعددة التخصصات هو أمر بالغ الأهمية ويستدعي اهتمامًا جادًا ومستمرًا. موضحا أن هناك إدراكًا مشتركًا على المستويات الإدارية والسياسية، منذ سنوات عديدة، للحاجة الملحة لتوسيع العرض الجامعي في جهة فاس – مكناس، وتحديدًا في مدينة صفرو، كحل استراتيجي لتخفيف هذا الضغط وتحقيق تنمية متوازنة في الجهة.

كما ذكر السيد النائب بسلسلة التوصيات والقرارات الصادرة عن مجلس إدارة الأكاديمية والجامعة، بالإضافة إلى توصية الاجتماع الذي ترأسه كاتب الدولة سنة 2008، باعتبارها كلها تؤكد على الضرورة القصوى لهذا المشروع. كما أن توقيع اتفاقية الشراكة في 6 نونبر 2020، تحت إشراف السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وبمساهمة مالية مهمة من جهة فاس – مكناس، قد خلقت بالفعل أملًا وتفاؤلًا كبيرين لدى سكان مدينة صفرو.

وأضاف أن توقف هذا المشروع، رغم هذه الجهود والإرادة الحسنة والتعبئة المالية، يثير بالفعل تساؤلات مشروعة حول أسباب هذا التأخير وتأثيره السلبي على المدينة وتنميتها. مذكرا بأن إنشاء نواة جامعية في صفرو ليس مجرد إضافة لمؤسسة تعليمية، بل هو مشروع استراتيجي يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تعزيز الإشعاع العلمي والثقافي للمدينة، وتحفيز الحراك الاجتماعي والاقتصادي، وتوفير فرص جديدة للشباب.

وفي هذا السياق، وجه إلى الوزير سؤاله  حول مدى عزم الوزارة على تنفيذ التعهدات الواردة في اتفاقية 6 نونبر 2020 وتعجيل إنجاز هذا المشروع، وهو سؤال في محله ويعكس تطلعات مشروعة لمدينة صفرو وسكانها. إن الإجابة الواضحة والمطمئنة على هذا السؤال ستكون بمثابة رد اعتبار لهذه المدينة العريقة وستعيد إليها الأمل في مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا بفضل هذه المؤسسة التعليمية المنتظرة. من الضروري تفعيل هذه الاتفاقية في أقرب وقت ممكن وتجاوز أي عراقيل قد تحول دون تحقيق هذا الهدف النبيل.

تعليقات (0)
أضف تعليق