باحثون يناقشون أهداف التنمية المستدامة بالجامعة الربيعية لميدلت

شكل تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة على مستوى إقليم ميدلت، موضوع الدورة الثالثة للجامعة الربيعية بميدلت، التي عقدت يومي 29 و 30 أبريل الماضي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

والتأم في هذا الحدث، الذي حضره عامل إقليم ميدلت، مصطفى النوحي، مؤسسات ومفكرين وفاعلين من عالم الثقافة والاقتصاد والبيئة لمناقشة مواضيع تتعلق بالتنمية المستدامة، المناخ والمياه والموارد الطبيعية.

ويهدف هذا اللقاء، المنظم من قبل جمعية “جبل العياشي”، بشراكة مع مجلس جهة درعة تافيلالت وجامعة الأخوين وجهات فاعلة محلية وإقليمية ووطنية، إلى المساهمة في جهود الاستجابة لتحديات المجتمعات المستدامة، في إطار نهج نوعي وتربوي.

وبهذه المناسبة، أشار رئيس جمعية “جبل العياشي”، خالد الحروني، إلى أن هذه الدورة تتمحور حول ثلاثة مواضيع رئيسية، وهي دور المؤسسات والمدن والمجتمعات المحلية في تحقيق التنمية المستدامة، والأهداف التي يجب تحقيقها في مجالات التعليم والصحة والقضايا الاجتماعية، وأخيرا وسائل الحفاظ على البيئة والماء والطاقة.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذه المحاور الثلاثة الرئيسية ترتبط ارتباطا مباشرا بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر” ، مبرزا أن هذه اللقاءات شكلت فرصة لتبادل الآراء ومناقشة الوسائل والآليات الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى إقليم ميدلت.

وأوضح السيد الحروني، أن تنظيم الجامعة الربيعية يأتي في إطار ما يزخر به إقليم ميدلت من موارد بشرية ومادية ومؤهلات طبيعية و بنيوية يمكن أن يؤهله إلى أن يصبح نموذجا يحتدى به لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تحاول رفع التحديات المتعلقة بالمحافظة على المناخ و البيئة و تثمين الموارد الطبيعية و تعبئة الموارد المائية والاعتماد على الطاقات المتجددة، والتنوع البيولوجي.

وأطلق المشاركون في الدورة الثالثة للجامعة الربيعية بميدلت، التي عقدت تحت شعار “أهداف التنمية المستدامة على مستوى إقليم ميدلت، الرؤية العامة لتحقيقها في أفق 2035،”، نداء إلى مختلف الجهات الفاعلة داخل المجتمع المدني من أجل وضع رؤية عامة ومقترحات مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى إقليم ميدلت وجهة درعة تافيلالت عموما.

تعليقات (0)
أضف تعليق