تأكيدات المهنيين كانت خلال تشخيصهم وضعية القطاع، إذ استعرض ممثلو فيدرالية اللحوم الحمراء أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، كل ما يحيط بالقطاع الحيواني، مؤكدين أن الكلأ قلّ وارتفعت تكلفة الأعلاف لأن أغلبيتها مستوردة، إذ انتقل ثمن الكيلوغرام من ثلاثة دراهم إلى خمسة دراهم.
من جانبه توقع رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، يوسف الجبهة، أن يصل لهيب غلاء الأسعار إلى سوق الأضاحي هذا العام نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج التي زادت بنسب قياسية في الأشهر الأخيرة.
وأوضح الجبهة في تصريح لوسائل الإعلام أنه “من الصعب على المنتجين توفير الأضاحي بأثمنة معقولة في ظل توالي سنوات الجفاف وغلاء الاعلاف وتكلفة الإنتاج”.
وأكد رئيس الغرفة الفلاحية أن رؤوس الأغنام والماعز الموجهة للذبح في عيد الأضحى متوفرة بوفرة، إذ لم يسجل أي خصاص حتى الآن بشأنها، غير أنه رجح أن تعرف الأسعار ارتفاعا استثنائيا في ظل الظرفية الراهنة.
وتبعا لذلك، دعا يوسف الجبهة الجهات الوصية إلى التفاعل مع هذا الموضوع بشكل جدي عبر اتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تخفف على المواطنين وتمكنهم من شراء أضاحي العيد بما يلائم إمكاناتهم المادية.