كشف تقرير جديد أن أكثر من نصف سكان العالم سيعانون زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2035، وجاء في التقرير أن معدلات السمنة ترتفع بسرعة، خاصة بين الأطفال وفي الدول المنخفضة الدخل.
ويتوقع (الاتحاد العالمي للسمنة) في الأطلس الذي أصدره لعام 2023 أن 51 % من سكان العالم أي ما يتجاوز 4 مليارات نسمة سيعانون من السمنة أو زيادة الوزن خلال الاثني عشر عاما المقبلة.
وحل المغرب في المرتبة الـ89 عالميا في معدل السمنة من أصل 183 دولة شملها التصنيف، حيث حذر تقرير الاتحاد العالمي للسمنة من أن أكثر من ثلث سكان المغرب سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة خلال الاثنتي عشرة سنة المقبلة.
وأشار المصدر نفسه أن المغرب مقبل على توسع مشكل السمنة وسط أجيال مختلفة، وستعاني الإناث أكثر من الذكور.
وبحلول سنة 2030، توقعت بيانات التقرير الدولي أن تبلغ نسبة الأطفال والمراهقين، المتراوحة أعمارهم ما بين 5 سنوات و 19 سنة والذين قد يعانون من السمنة المفرطة بالمغرب، 18 في المائة، أي حوالي مليون و 720 ألفا و 571 شخصا من هذه الفئة العمرية.
ويتوقع أن تصل نسبة المصابين بالسمنة المفرطة بالمغرب إلى 21.01 في المائة وسط الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 9 سنوات؛ وهو ما يمثل 669 ألفا و 142 طفلا، و 15.7 في المائة وسط الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و 19 سنة، أي ما يمثل مليونا و 51 ألفا و 429 شخصا.
وشدد تقرير “أطلس السمنة العالمي لسنة 2023” على أن السمنة في الأطفال قد تتجاوز مستويات 2020، لتصل إلى 208 ملايين فتى و 175 مليون فتاة بحلول سنة 2035.
ودعا التقرير إلى فرض ضرائب وقيود على إنتاج الأغذية “غير الصحية”، فضلا عن فرض قيود على تسويق المنتجات العالية الذهنية وذات النسبة العالية من الملح والسكر.
المصدر: وكالات