حيا المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين الأدوار الطلائعية للسيدات المشتغلات في أسلاك منظومة التربية والتكوين، واللائي يظهرن دورهن الأساسي في كل مكونات العمليات التربوية و التكوينية.
وعبر المرصد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يصادف 8 مارس من كل سنة عن إيمانه بضرورة توفير كل ظروف الحياة الاجتماعية والاقتصادية للسيدات في المدن والقرى حتى ينخرطن في مجتمع الرقمنة، مستحضرا الأدوار الاساسية التي تقوم بها السيدات الاستاذات في كل المستويات من الأولي الى العالي.
وأكد في بلاغ له حصلت “جهات” على نسخة منه، على الدور المحوري للأستاذات إلى جانب زملائهن في نجاح أي مشروع تصحيح أو إصلاح، وهو ما يستدعي إيلاءهن المكانة الاعتبارية، والاجتماعية، والمجتمعية اللائقة بهن، وذلك أحد مفاتيح الارتقاء بالمدرسة والجامعة المغربيتين، مجددا التأكيد على الأدوار الأساس للمرأة في كل المجالات في تحقيق أهداف التنمية المستديمة، بأبعادها الأسرية و التربوية و الإنتاجية و الإدارية وفي كل ما يرتبط بمناحي الحياة.
ونوه المرصد بالمنجز القانوني والدستوري الذي تحقق لصالح نساء المغرب خلال العشرين سنة ونيف الأخيرة، مجددا إثارة الانتباه الى الواقع المعيش للمرأة المغربية يناقض مقتضيات المنجز في مجموعة من المستويات والمواقع، ومعبرا عن أسفه لاحتفالية هاته السنة التي تصاحبها حركات احتجاجية وإضرابات وطنية لفئات من أسرة التربية و التكوين بقطاع التربية الوطنية في مقدمتها استاذات.
ودعا المصدر ذاته الحكومة الى وضع حد لحالات الاحتقان التي تعرفها منظومة التربية و التكوين في كل المستويات ، موجها عبارا التقدير و التحيات العطرة و ورود الاحترام مع كل عضوات أسرة التربية والتكوين في كل المؤسسات التربوية عبر ربوع المملكة المغربية.
المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين طالب بالمناسبة بمراجعة قانون الاسرة لسنة 2004 وجعلة يلائم التحولات المتسارعة المجتمعية في أفق عدالة اجتماعية و مجالية و إدارية، مؤكدا دعمه وانخراطه في كل المبادرات الجدية والجادة من أجل وطن ديمقراطي حداثي متطور.