شنت العديد من الشخصيات العمومية وعموم المواطنين حملة شعواء على بعض “المؤثرين” وصناع المحتوى الرقمي المغاربة الذين تغيبوا عن حفل افتتاح الموندياليتو بطنجة، معتبرين أنهم كان “من الفروض” أن يحضروا لتغطية الحدث و”للتسويق” له.
واتهم عديدون هؤلاء المؤثرين بسعيهم خلف المجاني والجاهز، مقارنين بين حضورهم القوي بقطر وبين حضورهم الباهت في الموندياليتو بطنجة.
في هذا السياق، كتب الصحفي رضوان الرمضاني تدوينة عبر حسابه بفايسبوك قائلا: “شي مؤثرين تحملوا عناء السفر لقطر باش يديرو لينا الفلوكات فالمونديال ودابا غابرين على مونديال الأندية..”، مضيفا “يا الفابور يا مونامور خرجني من لاميزير”.
بالمقابل، خرج الكوميدي أسامة رمزي، يعلق على غيابه عبر خاصية ستوري، مشيرا إلى أن القائمين على تنظيم المونديال بقطر والممولين القطريين عمدوا إلى دعوة المؤثرين لحضور المونديال وذلك للترويج للحدث، خلافا للمنظمين بالمغرب للموندياليتو نظرا لما يثيره ذلك من جدل.