يبدو أن حصيلة انتقالات لاعبي المنتخب المغربي، ونحن على أعتاب انتهاء الميركاتو الشتوي، لم تكن بالسارة كثيرة للجمهور المغربي، خاصة مع ارتفاع سقف تطلعاته بفضل الأداء الحرفي الذي قدمه الأسود رفقة المنتخب خلال مونديال قطر 2022.
يرى عديدون أن انتقال عز الدين أوناحي إلى أولامبيك مارسيليا لم يكن بالجيد كفاية، خاصة أنه سينافس مواطنه أمين حارث، معتبرين أن الأجدر باللاعب هو أن يكمح إلى مستويات أعلى لأجل الحفاظ على مهاراته.
ويمثل سفيان بوفال خيبة أمل كبيرة خلال هذه الانتقالات، حيث حسم وجهته المقبلة في فريق الريان القطري، وهو ما اعتبره العديدون أنه لا يلائم مهارات اللاعب الذي كان من الأجدر أن يظل في أونجي بدل وجهته الحالية.
وإلى حدود الساعة لا يزال انتقال كل من حكيم زياش وسليم أملاح غير مؤكد، في حين يجري زياش فحوصاته الطبية لأجل حسم انضمامه إلى فريق باريس سان جيرمان، يرى عديدون أنه سيواجه نفس مصيره في تشيلسي، أي دكة الاحتياط، في ظل سيطرة ميسي ونايمار ومبابي على هجوم الزرق.
ولا يزال مصير أملاح غير محسوم، حيث لم يتأكد بعد انتقاله إلى نادي بلد الوليد، كما أن مساره مع ناديه ستاندار دو لييج لا يزال ملغوما.
بالمقابل، تظل صفقة نابولي بخصوص وليد شديرة الأكثر بعثا للأمل، حيث تعاقد النادي مع اللاعب خلال هذا الميركاتو على أن يضمه إلى صفوفه في يونيو المقبل، بالإبقاء عليه بنظام الإعارة لستة أشهر في باري.