مفتشو التعليم بالعيون ينددون بعشوائية التدبير داخل الأكاديمية

ندد المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بجهة العيون الساقية الحمراء بالعشوائية والمزاجية التي تدبَّر بها الأكاديمية عموما، معتبرا أنها تحولت إلى عرقلة فعلية لمشاريع الإصلاح.

وشددت النقابة، في بيان لها على خلفية المشاكل التي شهدها تنظيم دورة تكوينية مبرمجة لتكوين المكونين في “المجزوءات التي تم إعدادها في إطار مشروع نموذج ثانوية التحدي المدرج ضمن مشاريع الميثاق الثاني للتعاون بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات الأمريكية ممثلة بهيأة تحدي الألفية”، (شددت) على رفضها الاستخفاف الكبير الذي تتعامل به إدارة الأكاديمية في محطات كثيرة مع كل ما يتعلق بحقوق ومصالح هيأة التأطير والمراقبة التربوية، محملة إياها المسؤولية الكاملة على حرمان بعض السادة المفتشين بالجهة من حقهم في الاستفادة من التكوين.

ويشير البيان إلى أن عددا من المفتشين المعنيين بالتكوين من الأكاديمية الجهوية لم يتوصلو بأية استدعاءات –رسمية/ وغير رسمية” لحضور الدورة، كما لم يتم توفير الوثائق الضرورية للتنقل لحضور التكوين في المدن المحتضة للدورة وهي ” “فاس، وطنجة”، مؤكدا أن المراسلة الوزارية الموجهة إلى مدير الأكاديمية بتاريخ 15 دجنبر 2022، تكلف بوضوح إدارة الأكاديمية بالتجهيز اللوجستي لتنقل المفتشين لحضور الدورة التكوينية المومأ إليها.

ويضيف مكتب النقابة أن هذه العراقيل السالفة الذكر دفعت المفتشين إلى بذل جهودا كبيرة للتواصل مع المسؤولين الجهويين، قصد حل المشاكل التي تحول دون مشاركتهم في هذا التكوين، لكنهم لم يتلقوا تجاوبا مسؤولا، “ومع تأخر موعد تلقيهم للدعوات الإسمية اجتهدوا بإمكاناتهم الذاتية في تأمين وسائل التنقل للوصول إلى الدورة التكوينية في الموعد، الشيء الذي حال دون تحققه تزامن موعد الدورة مع عطلة نهاية الدورة الاولى وعدم شغور أي مقعد في وسائل النقل البرية والجوية”.
وتشدد النقابة على تشبث كل المفتشين في الجهة بحقهم في المشاركة في كل التكوينات المرتبطة بتنزيل مشاريع الإصلاح بما فيها الدورة التكوينية لتكوين المكونين المنظمة بتنسيق مع وكالة تحدي الألفية ابتداء من 23 إلى 27 يناير 2023، بمدن “مراكش وفاس وطنجة”، محملة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة العيون الساقية الحمراء “المسؤولية الكاملة على حرمان بعض السادة المفتشين بالجهة من حقهم في الاستفادة من التكوين، كما يحملها المسؤولية على ما سيترتب على ذلك من نتائج على تنزيل وتتبع المجزوءات التي تم إعدادها في إطار “مشروع نموذج ثانوية التحدي””.

 

تعليقات (0)
أضف تعليق