شهدت أثمنة البيض ارتفاعا مجددا منذ يوم أمس الخميس، مخلفة حالة من الامتعاض لدى المستهلكين والبقالة على حد سواء.
وانعكس هذا الوضع بشكل خاص على ساكنة ولاد الطيب نواحي فاسي، حيث المستوى المعيشي للأسر جد منخفض.
وشددت الساكنة، في تصاريح استقتها جريدة “جهات” الإلكترونية، على أن هذا الارتفاع الذي شهدته أثمنة البيض بالإضافة إلى صغر حجمها جعل العديظين يحجمون عن اقتنائها، مشيرين إلى أن سعر الدجاج أيضا ارتفع وهو ما فاقم الأزمة.
وفي ذات السياق، أكدت الساكنة على أن الارتفاعات المطردة في أسعار المواد الاستهلاكية أصبحت تثقل كاهل الأسرة، مشيرة إلى أن الأسرة الفقيرة أصبحت لا تستطيع الوفاء حتى بحاجياتها الأساسية.
من جهة ثاتية، كشف سعيد، أحد بقالي ولاد الطيب، أن ارتفاع أثمنة البيض أدى إلى تراجع استهلاكها، مبرزا أنه تخلى على العديد من المنتوجات الاستهلاكية الأخرى كونها ايضا سهدت ارتفاعا في الأسعار.