أكد فصيل “إلتراس إيمازيغن” المساند لفريق حسنية أكادير، استمراره في مقاطعة جميع مباريات فريقه إلى غاية رحيل رئيس النادي، الحبيب سيدينو ونائبه أمين الضور.
ويأتي هذا القرار بعدما منح الفصيل مهلة 72 ساعة لإدارة نادي حسنية أكادير من أجل إعلان موعد تنظيم الجمع العام لانتخاب مكتب جديد، ليكون رد النادي هو تحدبد موعد تنظيم جمع عام عادي لدراسة التقريرين الإداري والمالي للمرحلة السابقة.
وأعربت “إلتراس إيمازيغن” عن رفضها “بشدة الطريقة المهينة وغير الائقة بمقامنا التي نهجها المكتب المديري في التعامل مع مطلبنا بالإعلان عن تاريخ الجمع العام”، مشيرة أنه بناءً على ماسبق “قررت المجموعة مقاطعة مباريات الحسنية الإتحاد الرياضي لأكادير المقامة بملعب أدرار إلى أجل غير مسمى بداية من مباراة يوم غذ حتى تتحقق مطالبنا على الجميع إحترام هذا القرار و الإلتزام به حتى نستعيد كرامة نادينا”.
وحملت الالتراس مسؤولية نتائج النادي للإدارة، مشددة أن “المسؤولية الكبرى لإخراج النادي من مستنقع الفساد تقع على عاتق المحتضن الرسمي ورئيس الجهة الذين كانوا وراء إسراء ومعراج لائحة توافقية المصالح الشخصية على حساب مصالح الحسنية الإتحاد الرياضي”.
بالموازاة مع ذلك، شرعت جماهير حسينة أكادير في كتابة رسائل على جدران أحياء مختلفة في المدينة كما مقر النادي تطالب فيها برحيل الرئيس ونائبه.